لقاء الصالح ||
أيّها الصّهاينة الغُزاة لقد برزَ إليكُم أشّد الناس بأسًا ألا وهُم أبناء عليّ الكرار قالع خيبركم وقاتل جدّكم بفقارهِ ذا الشُعبتين
جاءوكم رِجال الشّيعة الذينَ لَـبسوا القلوب على الدروع ولا يهابون الموت وخُلقوا للملاحم والمعارك وسيُمرغون إنوفكم وإسألوا من كان بهم خبيرا
وخيبر خير دليل .
غياب أصوات السُنة عن مشاهد الإستنكار لا تتوافق والحدث القائم في غزّة وهذا أشّد ألمًا مما يجري فيها من قتل ودمار ولهُ أبعادٍ خطيرة فلم نسمع من أوقافهم بيان إستنكار أو وقفة حدادٍ حتى !
ولم يُصدر من دار إفتاءهم موقفًا مُشرفًا !
ماذا قدّمت دول السُنة لفلسطين ؟
السعودية أقامت مهرجان الرياض بكل بجاحة وأمام مرأى ومسمع العالم كلّهُ دون حياء !
مصر إقترحت على الكيان تهجير سُكّان غزّة إلى النقب وتصفية فصائل المقاومة!
الأردن وقفت على الحياد ولم تقدم لهم المساعدات !
الإمارات ولا دورٍ يُذكر سوى العمالة لإسرائيل ! هذا ماقدموه السُنة الذين ينبحون ليل نهار أين دول المحور ؟ ماذا قدّمت المقاومة ؟ أين إيران وحُلفاؤها ؟
أين حزب الله ؟ أين أنصار الله ؟ فهذا هو ديدنهم المعهود لإلقاء اللوم على الشيعة مُكتفين هم بـ بيانات الإستنكار هذا إن تكرّموا وإستنكروا ! فهم مُطبعين بإمتياز مُتاجرين بالقضية الفلسطينية.
أما دول المحور ؛ العراق وبكُلّ فخر يدّك يوميًا معاقل الإحتلال الأميركي كونها الداعم الأول لإسرائيل ،
إيران تدعم بالسلاح والذخيرة وتُقدّم الدعم المعنوي ،
لبنان "حزب الله" يقتل ويُصيب جنود الصّهاينة ويُدمّر آلياتهم ويُسقط مسيّراتهم ويُقدّم شُهداء يوميًا ،
اليمن "أنصار الله" تُطلق الصواريخ البالستية بعيدة المدى والمُسيّرات وتلقن الصهيوني دروسًا قاسية ،
والجُرذان التي تختبئ في جُحورها تتسائل أين المُقاومة ؟
مُحاولةً منهم لبخس حق المُقاومة ومُحورها .
فالدول التي تحالفت لمُحاربة اليمن وذبح أطفالها هي ذات الدول التي تُحاصر غزّة وتتآمر عليها وتتصدى لصواريخ الحوثية نيابةً عن الكيان الغاصب لكن أنصار الله غير آبهين لجبروت هؤلاء الطُغاة .
وختامًا الشيعي المُحارب الشّجاع الذي أبكى اليهود الصّهاينة لن يتساوى بالسُني المُتخاذل المُطبع الذي يرتجف من إسم إسرائيل وأجنداتكم المُوكلة بأموال الصّهاينة لشيطنة صورة المُقاومين وتبييض صفحة السُنة السوداء نحنُ لهم بالمرصاد {إنّا من المُجرِمين مُنتَقمون} .
ـــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha