المقالات

حرب غزة؛ الحرب الفاضحة..!


مانع الزاملي ||

 

ان الذي يجري في غزة منذ اسابيع ، بكل تداعياته من موقف بطولي للمقاومة الشجاعة ، وتصديها لدولة الحقد الصهيوني الذي تجاوز كل حدود الحقد ، وبلغ من العنجهية والابادة مايدمي له قلب الانسانية،  حيث استهداف الابرياء وخصوصا الاطفال الرضع والنساء اللواتي لايملكن من وسيلة دفاع غير الدعاء والاسترحام والعويل ! 

وحري بنا ان نسمي هذه الحرب بالحرب الفاضحة ، فهي اولا فضحت الزيف الصهيوني وغطرسته ، حيث انكشف الجيش الذي سمي بالذي لايقهر على حقيقته الكارتونية حيث تهاوت آلة حربه وهي تحترق امام بسالة وبطولة المسلم المتحدي المتوكل على الله ، والفضيحة الاخرى هي فضيحة اولياء الامور العرب ، حكاما وملوك وامراء حيث رأيناهم وهم يختفون خلف دعايات واشاعات تافهة وصلت الى حداتهام الضحية الفلسطيني بالارهابي وتقدم الاعذار والدرائع للمجرم الصهيوني رغم بشاعة اجرامه ! والفضيحة الثانية هي فضيحة الاعلام العربي والغربي الذي وقف متفرجا حاجبا للحقيقة مترددا في اتخاذ موقف يليق به كسلطة رابعة تقول الحقيقة ! والفضيحة الثالثة هي فضيحة منظمات حقوق الانسان المنافقة التي تعترض لتجويع قطة او قرد ! وتصمت حين ترى مشاهد الاطفال وهم اشلاء مقطعة اربا اربا بيدي جنود الاحتلال الحاقد ، والفضيحة الادهى والامر هي قيام بعض حكام العرب بدعم الكيان الصهيوني اعلاميا ولوجستيا لابادة اهلهم وابناءهم في غزة الاباء والكرامة والشهامة والتحدي ! وكل مايجري في حرب غزة هو فضيحة وان اختلف نوعها ، والاغرب جدا جدا هو اللوم الذي توجهه بعض الجهات المحسوبة على العرب والمسلمين الذين يقدمون الدعم للمقاومين الابطال ، وفضيحة منع الماء والاكل والحليب عن الاطفال ، اضافة لقطع وسائل التواصل الالكتروني ، فهل تتفق معي اخي القاريء ان حرب غزة هي حرب الفضائح ام لا ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك