زمزم العمران ||
قال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
اطّلَ علينا اليوم في الساعة الثالثة بتوقيت بيروت، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة بعد ثلاثون يوماً من عملية طوفان الأقصى، لكي يضع النقاط على حروف بعض الكلمات، ويحدد البوصلة القادمة للمنطقة.
أشاد سماحته بالمقاومة الفلسطينية، في التكتيك والتخطيط والتنفيذ واعتماد السرية والكتمان في القيام بهذه العملية المباركة، حيث قال لايمكن للصهاينة استعادة أسراهم الا بصفقة تبادل الأسرى وتبييض السجون الإسرائيلية من المعتقلين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفاً صعبة، وقد أثنى على صبرهم وتحملهم.
كما أوضح أن العلاقة بين فصائل المقاومة وداعميها، هي علاقة تحالف وليس علاقة آمر ومأمور، كما أشاد بدور المقاومة العراقية وحركة انصار الله في اليمن ، بدخولهم خط المواجهة واستهداف الصهاينة والأمريكان، كما نوهَ للأمريكيين وحاملات طائراتهم، أنهم لم يهزوا شعرة واحدة من رأس اي مقاوم في حزب الله، خاصة بعد وجود من هزموهم في بداية الثمانينات مع أولادهم واحفادهم، وقد اعدوا لهم العدة، فأن اي حماقة سيرتكبها الأمريكي، تجاه لبنان فأنه سوف يندم.
أن العمليات التي تقوم بها حزب الله ، منذ اليوم الثاني للعملية، قد أوجدت حالة الرعب والقلق والخوف لدى القيادة السياسية والعسكرية للصهاينة ، ولوكان الموقف تضامناً سياسياً فقط، لكانت قواته قد ذهبت جميعها إلى غزة ، وكما وعد سيد العرب والمقاومة في حرب تموز بالنصر على الصهاينة فهو يعد مجدداً بالإحتفال بأنتصار غزة، مُذكراً بمقولته في حرب تموز عام 2006 "كما كنت أعدكم بالنصر سابقاً، أعدكم بالنصر مجدداً".
https://telegram.me/buratha