المقالات

الاجهاز على المقاومة..!


حيدر الموسوي ||

 

أنظمة الحكم في مصر الأردن السعودية والإمارات 

والمغرب وغيرها هي قادرة على ان تؤثر على القرار الأمريكي في انهاء حرب غزة ، غير انها أصلا لا تريد ذلك 

بل وجدت انها الفرصة التي تنتظرها من سنوات طويلة 

بعد إعلان حماس من انها قطعت علاقتها بتلك الانظمة وستقاوم  لوحدها وادارت ظهرها

 لهم وذهبت باتجاه طهران التي دعمتها لوجستيا وعسكريا وحتى ماليا في بعض الأحيان مع استمرار الداعم الوحيد لها وهي قطر من بين دول مجلس التعاون الخليجي 

هذه الأنظمة هي لديها علاقات وطيدة مع إسرائيل وواشنطن وهي تريد ان تنهي اي تهديد لها في المنطقة وتعتقد ان طهران ونفوذها في المنطقة سوريا فلسطين العراق لبنان اليمن تشكل  تهديد حقيقي لمصالحها 

فالآن اتت الفرصة على طبق من ذهب حينما سيكون نهاية حماس على يد اسرائيل المزعجة لها ومن خلفها محور المقاومة في المنطقة .التي تود ان ترى انهيار هذا المحور التي عملته طهران لسنوات طويلة 

ونهاية المحور هو سيكون بداية توجبه الضربة إلى طهران باعتبار انها قد فقدت اذرعها في المنطقة ولم يعد لها ما يخيف  مصالح تلك الدول 

خطاب السيد  كان ذكي وليس انفعالي او عاطفي 

خاصة حينما قال ان عملية طوفان الأقصى لا نعلم بها لا نحن ولا غيرنا وهي صنيعة المقاومة في فلسطين ونحن داعمين لهم بكل الطرق وعدم إعلانه قرار الحرب جاء مخيب لامال تلك الأنظمة التي كانت تراهن على جر ح  z ب  الله والآخرين بمواجهة مباشرة وشاملة لكي يتم تأليب شعوبهم حال ضربت دولهم وحوصرت وعوقبت انظمتهم بطريقة قاسية وبالتالي الاجهاز عليهم وهنا سيكون قد ضرب المسمار الاخير في نعش القضية الفلسطينية وتصبح المنطقة كلها مجبرة وراكعة امام التطبيع لان قد خلت الساحة من اي روح للمقاومة 

على المستوى المحلي في العراق فان الموقف الرسمي كان واضح من انه مع الاجماع ونصرة القضية الفلسطينية 

وكلمة السوداني وقيادات اخرى في الاطار من ان قرار الحرب والسلم يحتاج إلى العودة إلى الدستور 

حتى لا يتم توريط القوى الشيعية بخيار إعلان الحرب وبالتالي إزاحتهم من المشهد السياسي برمته من قبل واشنطن عبر خيار عسكري او اقتصادي وقلب نظام الحكم 

بالنهاية الحرب خدعة والمقاومة تتخذ أشكال متعددة 

ليس بالضرورة ان يكون القرار مباشر وقد يكون الاشتراك بالحرب موجود لكن ليس عبر اعلان رسمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك