غيث العبيدي ||
المسألة ببساطة أن أصحاب نغمة الاستهزاء، السائدة بعد خطاب نصرالله أعزه الله، فرادا كانوا أو جماعات،من أصحاب الأفق الضيق، الذين يعانون من رهاب الصهاينة، وبينهم وبين الرجولة كسر عظم.
وقد لا اسلم من الانتقاد إذا عبتهم اليوم لجبنهم، وفي الامس عرفناهم شجعان، لكني مطمئن تماما، لا في عهودهم المبكرة،
ولا في عهود أسلافهم المتاخرة، سمعنا أو شاهدنا أو شهدنا معهم قول ثابت أو موقف شجاع.
موبقات هؤلاء هي بحد ذاتها مؤامرة لخدمة الكيان الصهيوني، والمستهدف فيها الرجال فقط، وهنا اقصد رجال المقاومة، لا حيتان الصحراء.
ولابد من الإشارة إلى أن هناك فرق كبير جدا، بين ذكور الفريق الأول، ورجال الفريق الثاني،
فكل رجل ذكر، لكن ليس كل ذكر رجل،
فذكر الحمير.. حمار،
وذكر القرود ..قرد
وذكر الخنازير.. خنزير
أما ذكر الإنسان تماما كذكور الحيوانات !!
احيانا حمار واحيانا قرد وفي أغلب الأحيان خنزير.
أما الرجال، قل جاء من أقصى المدينة رجل..
وقال رجل من ال فرعون يكتم إيمانه..
ورجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع..
ومن المؤمنين رجالا صدقوا..
وهذا هو الفرق بين من يسكرون على روائح الغرب،
وبين من يشتمون تراب السواتر.
وبكيف الله.
https://telegram.me/buratha