المقالات

الجمهورية الإسلامية تسبقهم بخطوة


سجاد الدخيني ||

 

سعت وما زالت تسعى، قوى الاستكبار العالمي،  بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وأعوانها، لإنشاء تحالف يضم كل من  الدول العربية والكيان الصهيوني، ويكون هذا التحالف عسكرياً على غرار تحالف الشمال الأطلسي "الناتو"، الذي تأسس لمواجهة الاتحاد السوفيتي، وفعلا هذا التحالف له فائدة لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة لأمريكا، ولذلك نراها تسعى لإنشاء نسخة اخرى من الناتو لمواجهة اعدائها في جنوب آسيا، المتمثلين بكوريا الشمالية والصين فأنشأت تحالف أوكوس الذي يضم الذي يضم مجموعة من الدول على رأسها استراليا فتم دعمها بمجموعة من الغواصات النووية، وهذا ما انزعجت منه الصين انزعاجا شديداً وحذرت من ذلك تحذيرا مباشراً.

حماية لمصالح امريكا في منطقة الشرق الأوسط، وحماية للكيان الصهيوني، كان لابد من إنشاء ناتو في يضم مجموعة من الدول العربية لمواجهة الجمهورية الإسلامية في ايران، فكانت ابرز مهمة لأمريكا والتي لابد من انجازها هو تطبيع العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني، وفعلا تم ذلك فقد طبعت السودان والامارات والبحرين والمغرب وقريبا النظام السعودي، 

فضلا عن العلاقات الجيدة لهذا  الكيان  مع كل من الاردن ومصر وعمان، فكانت الأمور تسير وفق ما تشتهي الأنفس، حتى تم إتخاذ القرار بالدخول البري لغزة بهدف القضاء على المقاومة، وهنا انقلب السحر على الساحر كما يقال.

 إذ كانت الجمهورية الإسلامية في إيران تسبقهم بخطوة، فقد وجدوا أنفسهم أمام ناتو إسلامي إمتداده في كل من من إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن، يهدد كل مصالهم، 

ويعمل كما الأوربي إذ انه إذا تعرضت أحد دوله الى اعتداء فإن الجميع ملزمون سيهبون للدفاع عنها.

ختاما ان التحالف الإسلامي انه يمثل فرصة لنا وللاجيال التي بعدنا، وان الفرص لا تتكرر، خصوصا مثل هذه الفرصة للتخلص من أمريكا والغرب الكافر ولتنعم بلداننا بما انعم الله عليها من الخيرات والله ولي التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك