المقالات

اقصى 1… تطور صناعات المقاومة الاسلامية الصاروخية في ظل مجازر الاحتلال الصهيوني والامريكي.


نافع الركابي ||

 

في تطور لافت لقدرات المقاومة الاسلامية العسكرية في العراق وبعد استعراض المسيرات والآليات المتطورة 

تم كشف النقاب عن صواريخ متوسطة المدى أطلق عليها (اقصى 1) وتم تنفيذ أول عملية على قواعد الاحتلال الامريكي في العراق وسوريا والكيان الصهيوني. 

ان هذا الصعود في البنية العسكري للمقاومة الاسلامية هو نتاج صبر ومثابرة ودماء سالت في طريق الجهاد ومقاومة الاستكبار العالمي، اضافة للقدرات التكنولوجية و السيبرانية التي انهكت العدو وعطلت الكثير من انظمة الاتصالات في الكيان الصهيوني والدول المعادية. 

على صعيد المحاور اليوم وبعد أن كانت المقاومة في فلسطين لاتملك سوى الحجارة لكي تهاجم بها الاحتلال الصهيوني، وبعد أن ادارة الاعراب من المطبعين ظهورها لهم، قرر المجاهدين من حماس الدخول في خندق الاقتدار الشيعي في مواجهة العدو المشترك للامة الاسلامية المتمثل باليهود، فتم نقل تجربة الصواريخ والمسيرات والقدرات العسكرية الى المقاومة الفلسطينية، فاصبحت من ضمن المعادلات الصعبة التي تربك الاحتلال وتنزع النوم من عيونهم. 

نحن نسأل مدعي المقاومة السلمية ودعاة نزع سلاح المقاومة 

ماذا قدمتم للأسلام وللمذهب خاصة، فاذا كنتم تنتظرون من الاحتلال ان يخرج ويترك المنطقة سلميا، فأنه لايعرف سوى منطق القوة والنار، وان كنتم تخافون منه وتقولون لاقدرة لنا به، فهذا القران الكريم يصدح { فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة 249]

ان سلاح المقاومة هو سلاح الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، والضرر بهذا السلاح هو ضرر بمشروع دولة العدل الالهي، لأننا نعتقد بأن احد شروط خروج الإمام صلوات الله عليه هو وجود واستعداد القواعد الشعبية عدة وعددا، فمهاجمة المقاومة الإسلامية بأي حال من الأحوال هو تسقيط لذلك المشروع الالهي، الذي يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك