المقالات

التشيع ونظرية الردع الجديدة وعلاج القوة بالقوة..!


غيث العبيدى ||

 

استمد المذهب الشيعي قوتة عبر التاريخ من العمل بالاولويات والتكليفات العامة،كقوة الثبات على المواقف والمخزون النضالي الجبار في مقارعة الظلم والاستكبار والسياسة الباطنية الحكيمة لمعنى الانتظار.

وهذا ما ميزهم عن باقي الطوائف والمذاهب والأديان، بالرغم من كونهم محاطين بحدود دموية، وواقعين دائما ضمن دوائر الصراعات والنزاعات الإقليمية والعالمية، ومع هذا استطاعوا التغلب على كل تلك الاختبارات، وعملوا بالالتزامات المذهبية بحكمة شديدة، حتى وان تقاطعات مع الاختيارات السياسية للدولة.

وتعد الخصوصية الجيوسياسية، والمواقف الحاسمة للمرجعيات الدينية، والنهضة العلمائية الشيعية، مقارنة بالنخب العلمائية لباقي الطوائف الدينية، جعلت من الشيعة المحور المؤثر والفاعل

والقوة الماسكة للارض، والقوة المختزنة في عقيدة تصحيح المسار ورد الاعتبار، والتي ستحدث تغير هائل وانقلاب عظيم لصالح الحق والعدل والانصاف.

وهنا يمكن أن نقول بعد عملية طوفان الأقصى واتداداتها الإقليمية والدولية، أدركت القوى العالمية، أن الوضع اكبر من غزة، بل اكبر من الحرب الروسية - الأوكرانية،ثمة خصم عنيد ومنافس شرس، سيقتلع الكيان الصهيوني من الوجود، فكل المؤشرات الرئيسية والفرعية تشير لذلك.

وكل ماتم رصده من توحش صهيوني غير مسبوق، وسرعة تحريك الفرقاطات وحاملات الطائرات والغواصات النووية والسفن الحربية، والدعم المالي واللوجستي الغربي لإسرائيل، وتحركات الدبلوماسيين الغربيين الساندة والداعمة للكيان اللقيط، والهالة الإعلامية الغربية والعربية التى تحاول رفع معنويات جيش الاحتلال، مضافا لها انتظار مايقارب الثماني مليار انسان، يمثلون سكان كوكب الارض پاكملة، لكلمة من سيد علوي من نسل ال محمد ماذا سيقول!!

هل سيعلن الحرب أم سيتجه اتجاه آخر؟

تشير إلى أن مطبخ القرار السياسي والعسكري والاقتصاد بيد شيعة وحدهم لا سواهم.

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك