المقالات

خطاب الزلزلة وطوفان الحق


خطاب الزلزلة وطوفان الحق

حليمة الساعدي ||

 

لقد اطبق طوفان الاقصى على بني صهيون جماهيريا وصار الرأي العام العالمي كله لصالح الشعب الفلسطيني الحر المنتفض بعد ان اسفر المحتل عن وجهه القبيح المرعب الذي حصد بآلته الحربية ارواح الاطفال والنساء والشيوخ

ان النصر الاعلامي الذي حققته فصائل المقاومة الاسلامية في فلسطين مرّغ أنف نتينياهو وحكومته التي استشعرت بالخطر فصارت تلوح باستخدام قنبلة نووية للخلاص من هذا الشعب المقاوم. 

قد يعدوا هذا التهديد مجرد تصريح اعلامي لدى البعض، لكن الحصيف يقرأ بان حكومة نتنياهو وصلت الى اعلى مستويات الرعب والضعف امام الضربات المسددة من الله والصواريخ التي دكت حصونهم وقلاعهم فأقضّت مضاجعهم وسلبتهم الامن والامان. ذوقوا ماكنتم تسقونه للشعب الفلسطيني المحتل على مدى العقود المنصرمة من رعب وتهجير وسلب للمتلكات والاراضي وتقتيل وتشريد بدم بارد. 

ان خطاب المجاهد السيد حسن نصر الله اصبح بمثابة النقطة المفصلية للمقاومة الاسلامية فجهاد ماقبل الخطاب وجهاد مابعد الخطاب،اصبحت الحرب اليوم مفتوحة حرب لا هوادة فيها وهي قضية الحق ضد الباطل واعتقد ان العدوا كان مهتماً بالخطاب اكثر من الصديق فقد فكك الشفرات التي تخللت الخطاب والتمس الجدية في الثبات على السواتر والاصرار على تحرير القدس من براثن المحتل

وتوسعت ساحة المقاومة الاسلامية فأينما يكون لليهود وحلفائهم من الامريكان والبريطانيين من قواعد عسكرية في الشرق الاوسط فهي هدف واضح وصريح امام المقاومين الاحرار، وهذا ما جعل الامريكان يفرغون سفارتهم وقواعدهم من رعاياهم. 

ان زيارة انتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة وخروجه هاربا بهذه الطريقة المزرية خهي خير دليل على انكسار العدوا وافلاسه وخوائه والفضل كله للفصائل المقاومة المجاهدة المسلحة، اصبحت امريكا وحلفئها من اليهود ودول اوربافي موقف لا يحسدون عليه من قبل شعوبهم واعلامهم الذي بدأ بفضح الحقائق والمطالبة بأيقاف مسلسل الدم وقتل الشعوب من اجل سرقة مقدراتهم واحتلال اراضيهم واصبحت دول الاستكبار تواجه ضغطاً شعبيا من الداخل ومقاومة مسلحة من الخارج فتعددت الجبهات المفتوحة عليها وبان ضعفها وتخبطها واصبحت تبحث عن مخرج من هذا المأزق. 

ان عوائل الاسرى اليهود سيحدثون انقلاباً داخليا على حكومة نتن ياهو وستسقط هذه الحكومة ويتبعها سقوط الكيان برمته ولن ينفعها دعم امركي ولا خليجي.

وبسقوط دولة بني صهيون المزعومة ستسقط عروش الخونة العرب ملوك وامراء ورؤساء

وستسقط دول الاستكبار امريكا واوربا وحينها ينهض عالم جديد عالم دول البريكس

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك