المقالات

التنظيمات الأرهابية والعقوبات الإقتصادية السلاح الخفي للصهيوأمريكية


زمزم العمران ||

 

ورد في الذكر الكريم :( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ  وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ  وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) 

منذ انتصار حزب الله في حرب تموز 2006، أصبح قوة أقليمية يخشاها الصهاينة والامريكان، ويمثل عدو قوي في الجانب الشمالي للكيان الصهيوني، وفي الجانب الآخر حركة حماس التي نالت خبراتها من تعاونها مع حزب الله. 

ثم رفد حزب الله خبراته هذه بفصائل المقاومة العراقية، وقد شكلت هذه المنظومات خطر كبير على وجود الصهاينة والمصالح الامريكية، فأوعزت مراكز الدراسات الإستراتيجية الأمريكية، الي القيادة الأمريكية بضرورة صناعة تنظيمات إرهابية، تتخذ من الايدلوجية الإسلامية المتطرفة فكر وعقيدة، قائم على تكفير مذهب اتباع اهل البيت، وجواز قتال اتباعه فقد صرح كبار الساسة الامريكان ومنهم الرئيس السابق باراك أوباما وهيلار كلينتون، انهم من قاموا بتأسيس داعش وكانت سوريا هي مسرح عمليات هذا التنظيم الأولى، وهدفها قطع خطوط الإمداد عن حزب الله وحماس، مماجعل الحزب يرسل مقاتليه للقتال في سوريا دفاعاً عن هذه الجبهة، 

هذه الأسلحة المخفية الهدف منها تأليب الرأي العام، في هذه الدول مما تسبب بأيجاد فجوة بين فصائل المقاومة والحاضنة الشعبية لها وبالتالي يؤدي إلى انكماشها وضعفها بعد ان يتم خلق نفور شعبي منها وبالتالي من السهل ضربها والقضاء عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك