محمد فخري المولى ||
السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مضى على تسنمه مقاليد رئاسة الوزراء عام .
العام لو نظرنا له بعمق لنظرنا عمق التحديات والتناقضات والتضادات والاهم عدم الرضا التي تواجه اي حكومة ومنها حكومة السوداني .
اذن للنظر لما تم انجازه بهذا العام ...
اولا الهدوء السياسي
من اهم عناوين هذه الحكومة برغم عدم وجود كتلة مهمة سياسيا بسبب انسحابها من العملية السياسية ، هذا الامر لو حدث بغير هذه الفترة لشهدنا تشكيك بالشرعية بل برفض كل قرار او اجراء حكومي وقد يتعدى الامر الى اعتصامات مفتوحه او محدودة .
ثانيا الانجاز الوظيفي للكادر المتقدم
الدرجات الخاصة التي تصل للتقديس الوظيفي للشخوص التي تتسنم المناصب وهي بمناى عن اي مساس او تساؤل او مسالة.
الحكومة برغم وجود كتلة سياسية بسدة القرار تنظر وتمحص بعمل الحكومة لم تعترض او تمتعض من اي قرار لتغيير وظيفي للدرجات الخاصة مدراء عامين وكلاء وزارات قيادات طبعا وبالتاكيد على رغم التحفظ على تلك القرارات.
تعدى الامر التغيير بل اصبحت نسبة انجاز كل مسؤول ضمن الدرجات الخاصة هي الشغل الشاغل فالكل يبحث عن رفع مستوى الانجاز لنسب تتجاوز ٧٥٪ من نسب انجاز البرنامج الحكومي .
ثالثا الخطط والمشاريع
توقفت المشاريع والخطط بعد نكسة وانتكاسة دخول داعش عام ٢٠١٤ وحتى بعد التحرير عام ٢٠١٧ كان العمل محدود جدا بما يرتبط باعمار المناطق المحررة ، ثم كانت احداث خريف ٢٠١٩ بما لها وعليها ويكفي ان تذكر اسم (تشرين) لتتذكر سجل يكون السجال فيه له اول بلا اخر ومن افرازته السياسية المستقلين ودخولهم كنواب بالتكك للقبة البرلمانية، لننتهي بكورونا وتوقف الحياة.
اليوم وهي كناية عن بدء اعمال حكومة السوداني
نجد امامنا عمل كبير ومهم وفق الحاجات الانية ولو كان هناك مستشارين وهيكل اداري جيد لكان الانجاز مختلف
https://telegram.me/buratha