لقاء الصالح ||
إلى مُرشّحين الصدفة الذيّن يُقدّمون أنفسهم بطريقةٍ "سَـمِـجة" كما وصفها السيّد رشيد الحسيني لا تُحاولون تقديم أنفسكم فوق من بذَل نفسهِ ودمهِ لتبقوا أنتم وغيركم أحياءٍ تُرزقون فلولاهم لما كُنتم و ما كُنا .
فالشُهداء عزّتنا وهَويّـتنا التي نفخر بها وسِر إستقرار بلدنا فلا نقبل بالتدّني في الترويج الإنتخابي أو التفريط في اي رمزٍ من رموز الوطن لـِ حساب مَـصالحكم الشخصيّة ولن نسمح لكُم بفرض شُخوصكم علينا وتغييب رموزنا وقدواتنا "شهدائنا الأبرار" وخُصوصًا رمزنا العظيم الشهيد القائد أبو مهدي المهندس "رضوان الله عليه" بحملاتكم الإنتخابية !
ماهذا التجاسر على دماء الشهداء ؟ وكيف لكَ أيها المُرشّح الفُلاني أن تُزيل صورة شهيد بعظمة أبينا المهندس لتضع بوستر دعايتك الإنتخابية مُتجاهلًا كُلّ ما لهذا الرمز من شـَعبية وقَداسة في نفوس مُحبيّه !؟
وكـيف لسياسي أن يُقارن نفسه بهذا الشخص العظيم الذي فرض نفسه في حياتهِ وبعد مماته فأين الثَرى من الثُريّا ؟ هل إن جمهورك وبعض المُتملّقين لكَ جعلوا منكَ شخصيّة لا تعي ماقدّمهُ الشُهداء لأجلك و وطنك ؟
أم إنّ المناصب أغرتكَ وأنستك دماء رفيقك !
وأَسلَمَني الزَمانُ إِلى صَديقٍ
كَثيرِ الغَدرِ لَيسَ لَهُ رَعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيتَ لَهُ بِحَقٍّ
وَلَكِن لا يُدومُ لَهُ وَفاءُ
ورد عن سيّد الشُهداء الإمام الحسين عليه السلام: "لا خير في أمةٍ لاتذكر دماء شهدائها"
فدماء المُهندس بوزن العراق وأهم من جميع مناصبكم وأسمى وأجّل عند الله سبحانه وتعالى والدليل إختارهُ شَهيدًا بجوارهِ .
https://telegram.me/buratha