المقالات

العمل يحفظ ماء وجه الرجال فوفروا فرص العمل..


حليمة الساعدي ||

 

اليوم اريد احجي بلغة اهلنا لان اريد المايفتهم يفهم عمي انتم وين منطين وجهكم عمي يا رئيس الوزراء عمي ياوزير الداخلية عمي ياوزارة التخطيط عود صدك انتم تحجون ملتهين بمصايب العالم وعايفين مصيبتنا جا هوَ اكو خيّر وگليط يحل مصايب الناس ومشاكلهم وعايف مصاب بيته ومشاكلهم دطونه عطوة وجوهكم وين عمي شوفوا هالشباب شنهي مشاكلهم شلون راح تأمنون مستقبلهم جا هو العراقي من ينولد ويوعا ع الدنية ويعرف نفسه عراقي خلص يحدد مصيرة لو شرطي لو جندي لو عاطل عن العمل. ادري انتم شنهي هاي الطرگاعة الطاحت على روسنة انطب للمطعم كله سوريين انطب للمستشفى كله بنگاليين نأجر فندق كله باكستانيين نطب للاسواق كله ترطن رفيگ ورفيگ محطات الوقود البوزرجية كلهم بنگاليين والمشاريع الفرحنا بيها كلها مصريين مشاريع النفط كلها صينيين وشركات اجنية ادري والعراقيين المن نخلقوا فقط مقاتلين في سبيل الله هسة آمنت بالله ماكو احلى من الشهادة بس اليستشهد غير يترك عائلته بأمانة الله وامانة الدولة اي ليش ابن الشهيد مهضوم وزوجته وامه واخوته من قلة الحيلة والعطالة والبطالة وماكو فرصة عمل الهم. زين وباقي الشباب الي بسبب الحروب الطائفية ما كدرو يكملون دراسة هذولة شنهو مصيرهم يعني شباب الناصرية والعمارة ومناطق الجنوب الاصيلة المضحية وشباب بغداد لويدفع بعربانة يوصل زوار بمگبرة النجف لو حمال بالشورجة لويمسح جام السيارة واكثر الاحيان يمسحها مجانا لان الاشارة تنفتح وميلحك ياخذ اجرته، بلله هي هاي صايرة دايرة بلد عظيم بثرواته وخيراته وتاريخة وثقافته خسبگته حكومات ملغومة بالفساد الاداري انتو تدرون انه هذي العمالة هي عبارة عن نسمات اضافية ومحملة على النسمات العراقية يعني مشاركتنا بالموازنات السنوية بطريقة غير محسوسة وتدرون بأن اغلبها دخل خارج ضوابط الاقامات يعني لا عدهم شهادات صحية بسلامتهم من الامراض المعدية وخطورتها مثل الايدز واغلبهم بدون اقامات ومع ذلك مالين المطاعم والاسواق والشوارع والمعامل والشركات وكثير منهم يعملون في الدعارة وتوزيع الحشيش وتهريب العملة الصعبة وغسيل الاموال والجاسوسية والتخابر لصالح بلدان عدوة للعراق اجنبية وعربية. 

على البرلمان العراقي فتح هذا الملف والوقوف على اسبابة ومسبباته من هي الجهة التي تقف خلفه ولصالح اي حزب او مافية لان هذي امانة فأخراج عامل اجني واحد من العراق يعني اعطاء فرصة لعراقي عاطل عن العمل يعني اعالة بيت عراقي وحفظ كرامتهم. يجيني واحد ويكول هي سفرة وممدودة وقطع الاعناق ولا قطع الارزاق اقول له نعم هي سفرة وممدودة بس مو للعراقيين الشرفاء الاصلاء المجاهدين الوطنيين الي دافعوا عن بلدهم وانطوا دماء وشهداء وجرحى ومعوقين وايتام وارامل هذولة للاسف مايكعدون على السفرة العراقية وانما ياكلون فضلاتها وفتاتها وما تبقى من ولائم حيتان الفساد الاداري والمالي ومافيات القتل والنصب والاحتيال والعملاء. واليكول قطع الاعناق ولاقطع الارزاق نقول له ان الله هو الرزاق وقادر على ان يرزقهم في بلدانهم وبالنسبة للاعناق فالعراقيين اعطوا اعناق عظيمة كل عنق ينعد بالف عنق من اعناق هاي العمالة الدخيلة والغير مبررة وغير مهمة لان اعناق العراقيين على قدر سموها وعلوها وقداستها لكنها رخصت امام كرامة العراق وشرفة وقدسيته ولذلك فالاولى بالعراق ان يحفظ كرامة ابنائه ويوأمن لهم العيش الرغيد ولا يجعلهم اذلة يعيط بيهم السوري والمصري والبنكالي وهم في قعر دارهم باجر عگبة حتى هوية العراق الثقافية معرضة للتشويه والطمس فانتبهو يا حكومة يا برلمان يامنظمات جماهيرية مدنية طالبو باخراج العمالة الاجنبية قبل ان ياتي يوم نشوفلهم مقاعد بالبرلمان وتمثيل بالحكومة.

سلسلة مقالات بلهجة اهلنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك