المقالات

الأمة بين استغلال الإنسان ومفهوم القرآن


زمزم العمران ||

 

قال تعالى في كتابه الكريم : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

مصطلح الأمة هو مصطلح قرآني ، يراد به الفرد الذي يعادل أمة وتارة يقصد بها الجماعة، الا اننا نستغرب من البعض الذي يطلق على حزبه وجماهيره، بهذه التسمية.

على الرغم من وجود الإرهاب والفساد والطائفية، فيمن يدعي هذه التسمية، فهل يصح لنا ان نقول انها امة فاسدة، وهذا ماتحاول ان توظفه شعاراً انتخابياً، لخوض انتخابات مجالس المحافظات، بينما يبرز لنا تيار سياسي، يغلب عليه الجهل حيث ادعى زعيمه بأنه يحثهم على مقاطعة انتخاب مجالس المحافظات، كي يُباهي بهم الأمم هل وصل به الغرور إلى أن يُعد نفسه واتباعه بأنهم أمة وأي أمة التي يصح أن نسميها أمة الجهل والموبقات، خاصة ان مصطلح المباهاة هو مصطلح ورد عن لسان النبى الأكرم صل الله عليه وآله وسلم، فهل يصح من هذا المغرور ان يجد نفسه رديفاً لرسول الله الذي قال:« تناكحوا تناسلوا تكثروا فاني مباه بكم الامم يوم القيامة ». 

أنما يصح القول ان الذين يمكن أن يعدون كأمة هم المراجع العظام في زمننا الحالي مثل السيد الخميني (قدس الله سره)، الذي كان رجل في أمة فقد حقق بثورته  مشروع جعل الغرب والصهاينة اذلة صاغرين أمامه، وكذلك السيد السيستاني عندما تصدى بفتواه الجهاد الكفائي لأعتى قوة ظلامية إرهابية رجح الغرب وأمريكا إنهم يحتاجون إلى ثلاثين سنة للقضاء على هذا التنظيم، فأنتج أمة أطلق عليها فيما بعد أمة الحشد .

هذه الشخصيات التي يستحق أن نقول عنها أنها تمثل أمة، لأنها احدثت تغيير نوعي وكمي على المستوى الإسلامي والانساني، فهل يمكن للسياسيين أحداث اي تغيير أيجابي لكي يكونوا أمة صالحة كما كونها المراجع العظام السيد الخميني والسيد السيستاني قُدست اسرارهم الشريفة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك