لقاء الصالح ||
تحية إجلال وإكبار للقضاء العراقي والمحكمة الاتحادية المُوقرّة لشجاعتهم على إتخاذ القرارات بعيدًا عن دهاليز الغرف المظلمة وحماية العراق ودستوره من الأحزاب الفاسدة.
سحب عضوية رئيس مجلس النواب هو موقف يستحق الإشادة بهِ لأن القضاء إنفرد بإتخاذ القرار ولم يرضخ الضغوطات التي تُمارس عليه لكن ! هُناك سؤال قانوني ليس من شأني يُطرح لأصحاب الإختصاص والخبرة القانونية هل إن من تُثبت إدانته بتهمة ما يُفصل من وظيفته وحسب؟
أم إنّ هُناك عقوبات أخرى تلحق بهِ كالسجن وحجز الأموال المنقولة والغير منقولة ومنع السفر وغيرها ؟
ولماذا لا تُطبّق هذهِ العقوبات على السياسيين ؟
إستقراء سياسي للمرحلة القادمة "مابعد سحب عضوية رئيس مجلس النواب"
بعد قرار سحب عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من الممكن أن ينتهي حزب تقدّم الذي يترأسه المذكور آنفًا بسبب تهم الفساد والتزوير والتطبيع التي أثبتت عليه !
ومن المُمكن أن تحدث بلبلة أمنية وزعزعه بسبب أتباعه كونه الشخصيّة الأولى لدى المكون السُني والمُتزعم عليهم بعجرفتهِ وطغيانه ،
كما إن هُناك الكثير من الشخصيات السُنية الممكن تصديرها لرئاسة البرلمان العراقي بدلًا عن الحلبوسي ومنهم محمود المشهداني كونهُ مقبول عند أصحاب الحُكم "الإطار الشيعي" ومحبوب لدى مكونهُ أيضاً
وممكن أن تكون شخصية غير متصدّرة للمشهد السياسي وتُباغت الجميع !
ولرُبما شخصية مقبولة مُجتمعياً كوزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي أو غيرهم الكثير من القيادات المناوءة للحلبوسي والتي طالما كانت على خلاف مستمر معهُ .
https://telegram.me/buratha