المقالات

الدولة التي رقصت على مزمار السنوار

857 2023-11-30

بقلم: علي السراي

يحيى السنوار … ذلك الثعلب الماكر الذي يُجيد اللعب على أوتار أعصاب النتن ياهو وزمرته، و الذي انتصر بقوة الله وذكائه ودهائه على دهاقنة الكيان الحديدي، وهزم جيشهم الذي لايقهر ورسّخ مقولة أوهن من بيت العنكبوت.

السنوار … الرُعب الذي استيقظ على طوفانه الكيان المنهار صباح يوم السابع من اكتوبر، وقد استولى على ٢٠ مغتصبة وأدار رحى الحرب والمواجهة داخل عمق الكيان وبين قطعان مستوطنيه، وهذا مالم يكن يحلم به حتى الشيطان، ولكنه حوله إلى حقيقة مرعبة أقضت مضاجع الظالمين.

إن خطأ الصهاينة الكبير يكمن في اعتقادهم أنهم قد وصلوا إلى مرحلة الامان المطلق،غير مبالين بأي قوة أمامهم.

إلا أن هذا الجراحٌ الحاذق، كان له رأي أخر ليفاجىء به الكيان بعملية إستباقية إقتحامية تعجز عن تخيلها أعتى أجهزة المخابرات والاستخبارات.

عملية يجب أن تُدرس بأعراق الأكاديميات العسكرية في العالم كأسرع وأنظف وأشجع عملية عسكرية خاطفة حصدت نتائج مذهلة ومازالت.

عملية مازال الكيان وقادته يترنحون في حلباتها، فالضربة القاضية لإمن وأمان وهيبة هذا الكيان كانت كبيرة جداً جعلت أمريكا ومعسكرها يهرعون إليه بإساطيلهم وبوارجهم الحربية من أجل أن يوقفوه على قدميه كسابق عهده، ولكن هيهات هيهات، قضي الامر الذي فيه تستفتيان، فأما الكيان فإلى زوال وأما المحور وجيوشه فمن نصر إلى نصر.

ومازال الثعلب السنوار يلعب بإعصاب الكيان وقادته في ملف الاسرى والهدنة، وما زالوا يرقصون على وقع مزماره… وهنا أقول لهذا القائد المغوار… دعهم يرقصون على مزمارك فلطالما رقصوا على جراحنا النازفة.

ولعمري أيُّ بؤس ومهزلة وذلّة وحضيض وصل إليه هذا الكيان ( البعبع ) الذي لايُقهر؟؟؟

إنه زمن المحور …

زمن الإنتصارات…

وزوال هذا الكيان المنهار…

إنه زمن الظهور المقدس

وذلك القائد الذي أعده الله لقطع دابر القوم الظالمين وإقامة دول العدل الالهي وإرساء حاكمية الله في الارض…

إنه زمن إمامنا وقائدنا المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء…

إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك