محمد فخري المولى
انتخابات مجالس المحافظات اصبحت قاب قوسين او ادنى ،
لكن الشد والجذب ما زال مستمر فبين المقاطعة والمعارضة والمؤيد لاجرائها يعيش المواطن البسيط بوسط دوامة لكن ببساطة هل انتخابات مجالس المحافظات حل ام ازمة ..؟
لنسلسل المشهد الحالي السياسي او الاجتماعي او الانتخابي .
المشهد السياسي
الاختلاف والتوافق السياسي سمة الاحزاب وشخوصها السياسية ان كان هناك هدوء سياسي فان التوافق فيما بينها او بينها وبين الحكومة جيد بسبب تحقيق ما تصبوا اليه تلك الجهة ،
اما اذا نظرت ان الاختلاف بدا يطفوا فوق السطح وينتقل بسرعة من الاروقة الداخلية الى الخارجية ، فتنطلق التغريدات والتصريحات ومنظر اللقاءات المتشنجة التي يعلوها الصراخ والتضاد ترند الاعلام فتتشنج المواقف لفترة من الزمن ثم تقل حدة المواقف تدريجيا الى ان تذهب ادراج الذكرى مهما كانت النتائج .
المشهد الاجتماعي
اعتاد المجتمع على ما ذكرناه من مواقف سياسية ،
هنا يبرز فاعل اخر ، الا هو فاعلية الحكومات المتمثل (الانجاز والخدمة)
تراكمات الماضي واخطاء الحاضر ولدت امتعاض بنتيجة ضعف تقديم الخدمة للمواطن مما انعكس على نسب ونوعية الانجاز المُقدم للمواطن.
الاداء السياسي للاحزاب لم يضع بصمة تاريخيةبسجل المواطن واكتملت حلقات معاناة المواطن بسبب الحكومات المحلية والمركزية مما انتج امتعاض واضح .
المشهد الانتخابي
اجتماع عدد من المفردات منها غياب التوافق السياسي لبناء دولة وضعف حكومي بتدعيم السلطات المحلية والمركزية مع اختلاف واضح بالصلاحيات بين الحكومة المركزية والمحافظات وكذلك المحافظ ومجلس المحافظة والمجلس مع نفسه ولا يفوتنا ان نظيف مشهد انتخابي جديد بعد ان تطور من المعارضة الى المقاطعة .
لننتهي بكلمات
كل ما ذكرناه واقع القى بظلاله على المواطن والمشهد السياسي والانتخابي ،
لكن وما ادراك ما لكن
لو قارنا كل الملاحظات والمؤشرات على مجمل المشهد السياسي والاجتماعي سيكون المشهدالانتخابي اجمل ما يمكن لانه مشهد انتخابي سلمي برغم كل ما يردد.
لنحافظ على منهاج التغيير السلمي للسلطات لان البديل بلا شك منظر اعتدنا عليه لعقود عديدة تسلط وتفرد وديكتاتورية .
لنمضي بطريق التغيير السلمي
لنمضي بطريق الانتخابات
لنمضي بطريق الاختيار
مهما كان الاختيار المقاطعة او المشاركة فالانتخابات حل لا ازمة.
لنختار باب التغيير السلمي عن طريق الانتخابات والاصابع البنفسجية والاختيار الافضل بدل ابواب يمكن ان تفتح ابواب مستقبل مجهول لا يمكن غلقه فيما بعد .
https://telegram.me/buratha