رسول حسن نجم
ألحرب في غزة كانت المحك لقياس الشرف، فلم ينصرها إلّا الشريف طاهر الولادة ممن جعله الله من أوراق تلك الشجرة الطاهرة المورقة بالنبوة والامامة، ان الضربات اليمنية المباركة في العمق الصهيوني، وكذلك خنق السفن الصهيونية في البحر، كانت هي الأقوى والأشد وطأةً عليهم، لأن اليمن يعيش حالة ألحرب منذ سنوات وهو تحت نيران الإستكبار العالمي والمطبعين ممن لاشرف لهم ولايحكمهم دين او ناموس أو قانون دولي أو غيره.
من يظن ان الضربات اليمنية على رؤوس الصهاينة ومصالحهم في البحر هي حالة ثانوية او افرازات آنية مؤقتة فرضها الواقع الذي تعيشه اليمن نتيجة العدوان الجبان عليه من قوى الشر للأنظمة العربية والدولية، من يظن ذلك فهو واهم ولايعرف أنصار الله حقّ معرفتهم، فهم تربية المنابر الحسينية منذ نعومة اظافرهم استقوها من اجدادهم وابائهم وهي تسير في دمائهم فهي ليست حالة او موقف طارئ عليهم.
اليمنيون اليوم هم مصداقاً لقوله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم…)، وقد نصروا الله سبحانه في غزة وفي أنفسهم، بأرواحهم وبكل مايملكون،ونحن نأمل منهم الكثير وعلى عاتقهم يقع اليوم بل وبيدهم قرار إيقاف العدوان الصهيوني على غزة وعلى اليمن، وإن شاء الله تعالى هم لايقصرون بدك مقار العدو الصهيوني في عمقه وفي اقتصاده المتمثل بسفنه في البحر حتى تحقيق النصر كاملاً غير منقوص
https://telegram.me/buratha