إنتصار الماهود
خبر: (أمراء سعوديون ينجحون بعقد صلح بين، المطربتين أنغام و أصالة بعد قطيعة دامت لسنوات).
”أيبااااااه شلون خبر مهم، شلون خبر خطير إله حيثيات، وأبعاد سياسية وإستراتيجية، على الساحة العربية، لا تستغربون صبر حبوبة، هسة نسولف وياكم لا تستعجلون “.
تخيل عزيزي القاريء، أن موضوع زعل أصالة من أنغام بسبب زواجها، من صهر أصالة السابق أربك العلاقات الدولية العربية، فما كان من العبرية السعودية، إلا أن تبادر من أجل الصلح، حقنا لدماء المسلمين، ” مدري ليش إجت سالفة غزة ببالي وأطفالها الشهداء والفيديوهات للمناطق المدمرة، الي تگطع الگلب وما حركت مرؤتهم البدوية، بس زعل أصولة حركهم حرك، يلا ما علينا حبوبة “.
نحن نعلم موقف السعودية المخجل، والمعيب من الحرب على غزة، وكيف وقفت موقف المتفرج، بل والداعم للكيان على حساب حركة حماس المقاومة، و إن ما يحدث لأطفال غزة لم يكن ليعني شيئا أبدا، وهذا عجيب جدا؟! .
فبعد تولي الدب الداشر إبن سلمان لولاية العهد، تحولت سياسة المهلكة العبرية تحولا جذريا، من سياسة منغلقة قائمة على التطرف الديني والقبلي، إلى سياسة دولية علمانية منفتحة، ” ع البحري ولا تخلونا نسولف المصايب كلها “.
لا يهم لنقارن المواقف المشرفة للمملكة، بين ما فعلته مع الفنانات و ما فعلته في غزة و اليمن.
فللسعودية صولات وجولات قامت بها مع غزة، أولاً مساعدات و دعم مالي وطبي، وشجب وإستنكار للعدوان على غزة، ”ترة أتشاقى بس لا صدگتوا “، و دورها في اليمن بمعركة عاصفة الحزم، تلك المعركة المثيرة للجدل، كما إبن سلمان، وكان هدفها خيري جدا ” وهم لا تفهمونا غلط حبوبة “، وأرادت السعودية أن يعم الأمن والأمان في ربوع اليمن السعيد، من خلال قصف وتهديم البنى التحتية، وقتل أكثر من 85 طفل، و معاناة أكثر من 2 مليون يمني يعانون من سوء التغذية والجفاف وتضرر أكثر من 10 مليون مواطن بسبب سوء الأحوال المعيشية أضافة لهجرة أكثر من مليون مواطن.
أيباااااااه، أي حل منطقي هذا؟!، هو عدوان همجي قادته السعودية، بمعية ثمان دول ضد دولة عربية إسلامية شقيقة مع كل الأسف.
من يمعن في تحليل تلك الحرب لن تنطلي عليه خدعة إعادة الشرعية لإبن عبد ربه، إن مداها أعمق من ذلك بكثير، وهو منع الحوثيون من أن يكونوا إمتدادا للمقاومة الشيعية، في جنوب شبه الجزيرة العربية وقطع أذرع المقاومة أينما وجدت، فحربهم هي ضد حليف إيران الشيعية، وليست ضد الحوثيين أنفسهم، فنحن نعلم أن السعودية تعاني من حساسية شديدة جدا إسمها إيران، وتحاول تتعالج منها بشتى الطرق حتى لو كلفها ذلك ملايين الدولارات وخسارة الآف الأشخاص، لأرواحهم في سبيل تحقيق تلك الغاية، (أيباااااااه شلون بعبع مخوفهم).
سياسة الدب الداشر متخبطة مشوشة،ما بين تطبيع علني و إتفاقيات مشبوهة،وإنحلال أخلاقي داخل المهلكة ، كل ذلك من أجل إرضاء أسياده بأي طريقة كانت وإن أدى ذلك لإنسلاخه عن عروبته وإسلامه، السعودية في عهد إبن سلمان، تسير في طريق مجهول لا تعرف نهايته وإن إستمر بها ستكون له نتائج وخيمة لن تحمد عقباها.
”يلا حبوبة ما علينا إحنا نسولف وزعلانين منهم، وهم فرحانين لأن أصالة وانغام تصالحن.. يلا ذني أهم من اليمن ومن غزة مو لو مومو؟! “.
https://telegram.me/buratha