المقالات

رسائل ايران المتكررة ..... وتعنت اقليم كردستان العراق ؟

1290 2024-01-18

 

المتابع لتاريخ العلاقة بين الحكومات العراقية المتوالية على حكم العراق منذ العهد الملكي وحتى يومنا هذا وبين اكراد العراق يرى ان الاستكبار العالمي الذي تقودة امريكا وبريطانيا وهو متمثل بمحور الشر والاعتداء وظلم الشعوب الفقيرة وخاصة شعوب العالم الثالث .

ان امريكا الشيطان الاكبر تزرع في كل دولة كيان او مجموعات او عصابات معارضة للسلطة المركزية تكون شوكة او عنصر ازعاج تخلخل النظام السياسي لهذا البلد او لذاك البلد وان التجارب كثيرة فهذه كوبا والصين وتايوان والكوريتان الشمالية والجنوبية وزرع الكيان الصهيوني في قلب الامة العربية وعصابات الحزب الكردستان ضد تركيا في شمال العراق واليمن ولبنان وليبيا وسوريا وايران .

وعند العودة الى القصف الايراني لااربيل شمال العراق ومبررات هذا القصف والرجوع الى الوراء يرى ان كردستان العراق تمثل مصدر ازعاج لا الى ايران وتركيا فقط وانما تمثل ازعاج وعصيان للحكومة المركزية فهي تاوى الخارجين عن القانون والمطلوبين للقضاء العراقي وفلول البعث وغسيل الاموال ومقرات للموسات الاسرائيلية والجواسيس والمرتزقة ومقرات التدريب للدواعش والتي تنطلق منها الطائرات المسيرة والصواريخ لتضرب ايران وتجسس عليها او ضرب مقرات الحشد الشعبي العراقي .

الجانب الايراني لم يفاجىء العراق بهذا القصف وانما ابلغ العراق عدة مرات وكذلك ابلغ حكومة الاقليم بان اغلب الهجمات الصاروخية اوالطائرات المسيرة واغتيال الشخصيات والقادة الايرانيين تنطلق من اقليم كردستان وتسبب مصدر ازعاج وقلق وتضر بعلاقة البلدين .

والحقيقة التي يجب ان يعرفها العالم كل العالم بان الحكومة المركزية اي الحكومة العراقية لاتملك اي سلطة او اي قرار او اي تاثير على اقليم كردستان فهو حكومة قائمة بذاتها ينقصها الانفصال والاستقلال فقط ولاترجع للحكومة المركزية او تعترف بها الاعندما تواجهه قصف او اعتداء من تركيا او من ايران .

ومن حق الحكومة العراقية ان تندد وتستنكر القصف الايراني ولكن عليها ان تدين وتستنكر وتقدم شكوى للامم المتحدة ومجلس الامن ضد امريكا التي لاتبرح بين فترة واخرى ان تقصف مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي ومجزرة مطار بغداد راح ضحيتة ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وعليها ان تدين العدوان الظالم الذي يتعرض له قطاع غزة في فلسطين وكذلك الشعب العربي في اليمن ا .

فلايجوز الكيل بمكيالين ندين طرف ما ونغض النظر عن طرف اخر فالاعتداء على السيادة العراقية هي خط احمر لايمكن السكوت عليها او التهاون فيها وان اكراد العراق سوف لم يخضعوا او ينصاعوا لقرارات الحكومة المركزية وسيكون ضررهم على العراق اكثر من منافعهم عليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك