حسن جمال الدين
الصحافي في موقع واللاه العبري إنّ عملية الاغتيال التي نُفّذت في سوريا هذا اليوم قد تمّت ردّاً على استهداف إيران لقاعدة الموساد في أربيل بالنسبة إلى حكومة "اللّملوم" في بغداد ومستشار أمنها القومي ، هل استعجلتم رفع شكواكم إلى "مجلس الأمن الأمريكي" أم تأخّرتم وضاع دم الشهداء الأبرياء في أربيل ؟
إلى أيّ حضيض يتّجه العراق المهزلة ما بين الدول ؟
هل فعلاً أنّ شيعة "العُوراق" لا يستحقّون السلطة والحكم كما يقال ؟
يبدو أنّ للمقولة حظاً كبيراً من الواقع .
فحين تكون اليافطة العريضة للحكم في هذا البلد ذات عنوانٍ أسود عريض، مكتوب عليها "حكومة الإطار" الشيعي ، ويتمّ أثناء مسيرتها العَوجاء العرجاء خيانة لا تُغتفَر، تصدر عن مكوناتٍ مهمّة في هذا الإطار المتناقض المتنافر، ليتمّ التصويت في برلمانها لشخصية مثيرة للجدل، ومن بعض نوّاب الإطار بعينه لمنصب حساس بحجم رئيس مجلس النواب، وتكون الشخصية إيّاها بعثية صدامية عليها ألف علامة سؤالٍ حاضر الجواب ثابته، فهنا يحضرنا ألف سؤال أيضاً،
وتُقذَف التهمة ما بين بعض مكونات الإطار على بعضهم البعض كما كرة السّلة في ملعب العميان، دون أدنى شعورٍ بالحياء أو الخجل أو خوف ردود الفعل لدى الجمهور الذي لم يدخل في حسابات قادة الكتل إياها ، على رغم رائحة العفن التي فاحت عن سعر صوت ضمير النائب وسعر عقيدة ودين رئيس الكتلة ، لتمشية الحال وفوز البعثي الصدّامي ومرشح رئيس كتلته المزوِّر المطرود..!!
وحين في حكومة هذا ”الإطار” المثقوب *المْخلّع*، تُرفَع شكوى لمجلس الأمن الأميريكي باسم العراق ضدّ إيران التي تكنس عن حكومة الإطار قذارات إسرائيل في أربيل، فهنا تطلّ برأسها ألف علامة سؤال مذهولة، من أنتم .. ؟
من أنتم في تاريخنا العقائدي والوطني، ما أنتم في مسيرة شهدائنا الذين على توابيت قدسهم اعتليتم مقاليد حكمٍ تخونون دمائهم في دهاليزه كلّ يوم ألف مرّة ؟!!
أربيل يا طخية العمياء ، مرتعُ الموساد
أربيل دولةٌ في "دويلة"، يصرّح رئيس "وزرائها" ويصرّح معه وزير خارجية دويلة العراق، من مؤتمر الشرق الأوسط للسلام والأمن،
*((* أنا كردي ولكنّي لست كرديا مستقلاً بل هويتي دُمجت مع العراق على خريطة وحدود جغرافية واحدة في كيان مصطنَع، قبل (١٠٠) عام تمّ خلق هذا الكيان تحت اسم العراق ..
أنا كردي واضطُرِرت للعيش في هذا البلد *))*
أنه كرديٌ مضطرٌ للعيش في هذا البلد ، لكنه والله وكاكاهُ السلطان مسعود ، يحكمان دويلة العُوراق وقادتها الغُمّان ..!!
وأربيل ، بكاكاها السلطان الذي فيها، تُجبِر العراق ذا الحكومة الإطارية أن يرفع شكوى لمجلس الأمن ضدّ إيران الإسلام لأنّها قصفت مقرّاً صهيونياً داخل أربيل ، يقود الفتن في المنطقة.
وكل الإطار صمٌ بكمٌ و *أعرَجي* ،
هل تساءلتم يوماً يا بعض قادة الإطار عن حقيقة شعورنا تجاه عاركم المعيب فينا ؟!
أم وصلتم إلى حدّ غسل الوجه صباحاً بما يزيل الحياء كلّه بقية ساعات النهار؟!
هل ثمّة عيبٌ بعدُ علينا ، أن نسميكم بأسمائكم في المرحلة القادمة وأنتم ما ادّخرتم فينا عيبا ، أظنّني وأظنّنا ، لن نُكنّيكم بحيائنا أو أي حسابات بعد يومنا هذا.
حسن جمال الدين
https://telegram.me/buratha