المقالات

أمريكا اوهن من بيت العنكبوت


عبدالرضا البهادلي.

ايها المؤمنون …

ايها المجاهدون…

ايها الحشديون …

ايها الابطال الشجعان …

يا أبناء محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام …

ما دمتم مع الله فإن الله معكم ، ومن كان مع الله ، لا يخاف من احد في هذا الكون

( عظم الخالق في انفسهم فصغر ما دونه في اعينهم … )

ان كيد أمريكا والغرب واسرائيل ضعيف وهو اوهن من بيت العنكبوت مهما اوتوا من قوة وسلاح مدمر …

فان اقصى ما يمكن ان تقوم به أمريكا هو إستخدام اقوى اسلحتها لقتلكم …

ومرحبا بالقتل في سبيل الله وعلى يد انجس وارذل خلق الله …

وما اجمل الموت والقتل عندما يكون لله وفي الله وفي سبيل الله على يدي اعداء الله .

فإن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.

والموت في حياتكم مقهورين ، والحياة في موتكم قاهرين ….

ايها الاعزاء : ان امير المؤمنين في هذه الكلمات الموجزة والمختصرة والبليغة يحدد لنا الموت والحياة الحقيقية ….

فالحياة الانسانية تختلف عن الحياة الحيوانية ، الحياة الانسانية ببقاء المبادىء والاخلاق والتوحيد وسريان الاحكام الالهية في الواقع الانساني لتبقى كلمة الله هي العليا ، واما الحياة الحيوانية فالتفكير فيها لا يتعدى الماكل والمشرب والملبس والمسكن .؟

فان كان ثمن البقاء في هذه الحياة ذهاب الحق والدين والقيم والمبادىء فان هذه الحياة تمثل الموت ، وذلك لانه لا قيمة لهذه الحياة في ظل الكفر والباطل والضلال والنفاق والجهل .

فالحياة الحقيقية هي التي تتحقق في ظل الرسالات الالهية عندما يقود الدين الحياة ، وهذا قد يتطلب ويستدعي ان يبذل الانسان نفسه في سبيل هذه الغاية العليا ، فموته ليس موتا حقيقيا بل هذا الموت في حقيقته حياة ، لانه يؤدي الى تحقيق النصر وبقاء الدين والقيم والاخلاق والمبادىء .

ولهذا اختصر الامام امير المؤمنين عليه السلام الحياة الحقيقية ، وقال الموت الحقيقي هو الذل والخضوع في ظل سلطة الباطل والظلم والفساد، والحياة الحقيقية هو في العزة والكرامة وانتصار الاسلام وبقائه .

ولاجل ذلك قال المولى الامام الحسين عليه السلام «لا والله لا أُعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أُقر لكم إقرار العبيد»

ولاجل ذلك خرج الامام الحسين عليه السلام وضحى بكل شيء بنفسه واولاده وعياله من اجل بقاء الاسلام والدين( ان كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني ) .

ايها المجاهدون الابطال : دمائكم وتضحياتكم وشهادتكم وقتلكم على ايدي امريكا والغرب واسرائيل وعملائهم سوف تحيي الامة وتحيي قيمها ومبادئها وتمهد لدولة العدل الالهي .

فهنيئا لمن سار على درب الانبياء والاولياء والصالحين ، وهنيئا لكم لانكم سرتم على درب الانبياء وطريق الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه .

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

اللهم خذ بأيدينا الى قربك ورضاك وابعدنا عن سخطك وغضبك بحق محمد وال محمد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك