المقالات

نعم إيران الأخطر على العراق..ولكم الادلة..!


علي فضل الله الزبيدي ||

 

ان أمريكا نجحت في أسلوب الخداع السياسي عبر استخدام المكانة الإعلامية الضخمة بكل صنوفها السمعية والمرئية والمكتوبة بالإضافة إلى تسخير مواقع التهادم الاجتماعي حيث يقف وراء هذه الماكنة المضللة لعقول الناس تحالف أمريكي أوربي عربي، وحتى لا ادخال بالسجال المعهود سأذكر للقاريء من يدير مقدرات العراق وأمنه ليطلع كل فرد عراقي منا وليكن هو الحكم ليحدد من اجرم بحق العراق والعراقيين واليكم هذه الدلائل والحجج والتي لا لبس فيها:_

 

-مبيعات النفط العراقية بيد البنك الفيدرالي الامريكي

-يتم صرف قرابة 20‎%‎ من مبيعات النفط الشهرية بعد ثلاثة او اربعة اشهر مع استيفاء اجور مصرفية ضخمة لصالح البنك الامريكي

-ملف الكهرباء بيد امريكا بالكامل

-الملف النفطي وملف تراخيص العقود بيد امريكا بالكامل.

-الملف الامني وملف التسليح بيد الولايات المتحدة الأمريكية وتتعامل بأسلوب احتكاري لدرجة تريد اذلال العراق عبر ملف التسليح.

-فضاء العراق بيد سلاح الجو الأمريكي

-اغلبية الشخصيات الحكومية المطلوبة للقضاء العراقي نتيجة فسادهم المالي والإداري يتواجدون على ارض الأمريكية او الاوربية.

-ان داعش كانت صنيعة أمريكية مثلا كانت طالبان هي نتاج أمريكي سعودي مصري باكستاني تم استخدام لاسقاط أنظمة سياسية تخالف الأيدولوجيا الامريكية.

-امريكا استخدمها نفوذها العالمي لاحتكار السوق العراقية بكل شيء ثمين(العقود السيادية)

-امريكا بدل ان تحرر العراق من القوانين الدولية قامت بتكبيله أمميا

-عندما تم التظاهر على السفارة الامريكية قامت امريكا بقصف الحشد واغتيال قادته بينما تم حرق القنصليات الايرانية في كربلاء والنجف والبصرة ولم تنتهك ايران سيادة العراق ولم تقصف مؤسساته الامنية

-ايران تطلب العراق والعراق متلكأ بسداد ديونه بينما العراق لديه قرابة 100 مليار دولار لدى امريكا وأمريكا تقطر عليه، لا والادهى ان الفاسدين من المطلوبين للعراق امريكا ترفض تسليمهم للحكومة العراقية.. فلا تقشمرون العالم وتدعي انها تحمي اي آمريكا الاموال العراقية

-امريكا سرقت كنوز وآثار وثروات العراق وحتى البنك المركزي وسرقت ارواح العراقين عندما قامت بصناعة الطائفية في العراق عبر ما يسمى بالشركات الامنية ك(بلاك ووتر)

-بفضل امريكا تغولت تركيا والكويت على اراضينا

ووووووووالقائمة تطول ويأتي الحمير

ليقولوا إيران تمثل خطراً على العراق ويجعلوا من الولايات المتحدة الأمريكية من حملا وديع مع العراق واهله..اذكرت سجن ابو غريب وعميلات التعذيب وانتهاك حرمة الانسان العراقي وكيف ان الأرتال الأمريكية كانت تدعس السيارات باهلها في الشوارع العراقية دون الالتفات لأرواح العراقين..

 

ان أمريكا صنعت اصطبلا من حمير البشر ينهقون ليل نهار بأن ايران تمثل خطرا على العراق والأحداث المأساوية التي حصلت للعراق كلها بسبب التغول الأمريكي والحضن العربي الفاجر

 

واختم مقالي هذا بقول الله تعالى في كتاب الكريم

 

(فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك