المشاركة في أحياء الشعائر الحسينية مسألة وجدانية لا تقتصر على طائفة معينة ولا على دين معين..بل يشترك فيها جميع الناس وكل الأجناس..والتاريخ والحاضر شاهد على ما اقول...
غير ان الله وفق شخصين ان يكونا رائدين في استحداث شعائر ما كانت موجودة..والان اصبحت تمارس على نطاق واسع ودخلت في شعائر المعزين..وهما:
الاول: المرحوم الحاج صالح عرب هو أول من حمل راية الحسين( ع) وتوجه صوب راس الخليج العربي وانطلق من البحر الى كربلاء وهو من أطلق شعار وتطبيق ( نزور الحسين مشيا على الاقدام من البحر الى النحر) الان صار الناس يتوجهون الى الفاو بالآلاف وينزلون في البحر ويسيرون صوب كربلاء. .وتجسد شعار من البحر الى النحر
الثاني: الشيخ عبد الحافظ البغدادي في عام ١٩٩٥وفي مناسبة الايام الثلاثة المخصصة لشهادة أمير المؤمنين..تحدثت عن حالة كنت امارسها في الثمانينات حين كنت اسكت النجف الاشرف..قلت على منبر جامع الحاوي..حين كنت اسكن الى جوار أمير المؤمنين( ع) كنت احرص ان احضر ليلة وفاة الامام علي عليه السلام في مرقده الشريف واتخيل اني أشارك ابناءه دفن الامام وابقى الى الفجر وأعود للبيت..فسالني بعض الشباب من أهالي التميمية * الخندق* عن الحكم الشرعي للسفر والعودة دون إفطار.. كان أول سنة زوار الامام بحدود ٢٠ عشرون زائر فقط..وفي عام ١٩٩٦ كانت أربعة منشآت..وقالوا وجدنا منشئتين من أهالي العمارة. في النجف .وفي عام ١٩٩٧ اصبحت عامة بعد وصول اخبارها للعاصمة والمحافظات الوسطى والجنوبية ومحافظات شمال بغداد.. الحمدلله الذي هدانا لهذا..
https://telegram.me/buratha