المقالات

إسرائيل قويَة بالعرب أكثر مِما هي قويَة بالدعم الأمريكي..!


 

إسرائيل قويَة بالعرب أكثر مِما هي قويَة بالدعم الأمريكي، وخيانة بعض الأنظمة العربية لفلسطين أكبر من قوَّة أمريكا وألكيان الصهيوني الغاصب،

لو لَم يَكُن هناك تخاذل عربي لما تجرأت إسرائيل على إرتكاب المجازر في غزَّة،

ولو لَم يَكُن هناك إنبطاح مُذِل لمصر والأردن تحديداً لما حوصِرَ الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع،

أكبر نظام عربي مدعوم صهيونياً على حدود فلسطين هو النظام المصري،

وأكبر عميل صهيوني مدعوم أميركياً وإسرائيلياً هو ملك الأردن،

مصالح أميركية متعددة تَجَلَّت عناوينها بعد 7 أوكتوبر تحولت إلى مشاريع تحاول واشنطن الإستفادة من الدماء التي تسيل في غزة من أجل تحقيقها،

واحدة من هذه المشاريع تنفيذ مشروع قناة بن غوريون لضرب قناة السويس وهذا يتطلب تهجير سكان القطاع خارج فلسطين، وثم إضعاف مصر وتقسيمها،

المشروع الثاني هوَ فتح الطريق نحو تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن، وفي حال نجاح هآذين المشروعين سيكون الطريق مفتوح أمام الجيش الصهيوني لإحتلال جنوب سوريا ومحاصرة حزب الله في لبنان بهدف القضاء عليه،

المشكلة تكمن في النظام المصري والأردني الذي يعلف نفسه تمهيداً للذبح وكأنهم يقدمون بلدانهم قرابين لبني صهيون، بالنهاية لا عبدالفتاح السيسي مصري الأصل ولا عبدالله الثاني أردني مسقط الرأس والهوية، ولا آل سعود وآل خليفه وغيرهم مسلمين،

بَل جميعهم بضاعه صهيونية مستوردة لتشغيل دوَل وإدارة أنظمَة بالتلزيم تقوم على خدمة أسيادهم الصهاينه،

إسرائيل المنشغله بالبحث عن سرديه تقنع المستوطنين بالنصر تتخبط ولم تتمكن من الوصول إلى أي نتيجة، تارَةً تقوم بقصف بعض المنازل في رفح وتارة تقوم بتدمير مربعات سكانيه في وسط القطاع، وترتكب طائراتها إلى جانب الطائرات الأميركية والإماراتية المجازر بطول المنطقة وعرضها،

تل أبيب تتراجع أمام حزب الله في الشمال وتتنازل أمام حماس في الجنوب الغربي ولكن تنازلاتها ليست بالقدر المطلوب فلسطينياً ووطنياً وهي التي شددت الحصار على المدنيين رغبةً منها بتقليب الرأي العام الفلسطيني داخل القطاع ضد حماس فنجحت في تحريك بيئة حركة فتح التي رفعت الصوت ضد حماس وحملتها مسؤولية ما حصل لسكان غزة لكن هذه الإتهامات لا يقبل بها القسم الأكبر من الشعب الفلسطيني فالأغلبية متفقون على أنَّ حماس وأخواتها يدافعون حقيقةِ عن الشعب الفلسطيني ويدفعون أثمان مقابل رفاهية وأمن وأمان لآخرين،

إذاً واشنطن تلقي الزيت على النار في فلسطين ودُوَل الطوق الفلسطيني اعتادت رؤية جثث الأطفال وحده الشعب الفلسطيني يزود عن نفسه، تدعمه المقاومة اللبنانية واليمن وسوريا والعراق وإيران، وما النصر صبرُ ساعه،

إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،

26/4/2024

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك