المقالات

مسرحية العقوبات الامريكية على كتيبة صهيونية


 

الاعلام خرج عن ضوابطه واصبح كما يقال الكذب في الاعلام مثل الملح في الطعام ، واخر ما روج له الاعلام بمساعدة الحاقدين على محور المقاومة ومن يدعهم ان ارسال اكثر من ( 300) مسيرة وصاروخ من ايران الى فلسطين المحتلة مسرحية ولا اعلم كيف تكون مسرحية والعالم انشغل بهذا الرد الذي يمثل جراة ايران اكثر ما يمثل قوتها ، وفي نفس الوقت الرد الصهيوني الذي قال عنه وزير الامن الصهيوني بن غفير مسخرة لانه غامض بل حتى هنالك من اكد ان المسيرات الثلاثة لم تنطلق من فلسطين المحتلة ، والنتيجة التي يصبو اليها الكيان الصهيوني هي رد اعتبار فجاءت بالعكس لتؤكد هزيمتهم .

ولكن مسالة العقوبات الامريكة على كتيبة صهيونية ارتكتبت جرائم حرب هي المسرحية بعينها ومن مشاهد المسرحية ان الكيان الصهيوني يندد بالعقوبات ، والسؤال ماهو شكل العقوبات ومن يتابع امريكا في صدق نواياهم وتنفيذ عقوباتها ؟ وفي نفس الوقت يوافق مجلس الشيوخ الامريكي على دعم الكيان الصهيوني في حربه على غزة بحزمة مساعدات مالية وعسكرية ، وانا اجزم سيذهب جزء منها الى الكتيبة التي فرضت عليها امريكا العقوبات ، الا يمكن ان تكون هذه مسرحية بكل ما تحمل معنى كلمة مسرحية ؟

الى الان يتكبد الكيان الصهيوني خسائر بشرية وعسكرية ويتستر عليها ويمنع اي عسكري صهيوني الادلاء بتصريحات عنها حسب اوامر نتن ياهو ، ومن مشاهد المهزلة الصهيونية هي استقالة رئيس شعبة المخابرات الصهيونية العسكري والذي كان الاجدر به ان يستقيل يوم السابع من اكتوبر الا ان توقيت استقالته جاء بعد عدة كمائن وهزائم تلقاها الجيش المحتل وكان اخر ما ذكره المستقيل ان الجيش الصهيوني لايعرف من يقاتل لذا ليس لديه سوى قصف وتهديم البنى التحتية لغزة .

واما جبهة الشمال الفلسطيني مع حزب الله بدات تظهر صواريخ ومسيرات جديدة لحزب الله لضرب المواقع العسكرية تحديدا فما كان من الكيان الصهيوني الا الرد بقصف الاحياء المدنية في الجنوب اللبناني .

ومن مشاهد مسرحية الكيان الصهيوني المتكررة من السابع من اكتوبر والى الان هي المظاهرات التي تخرج في تل ابيب لتطالب باستقالة نتن ياهو ، والتي لم تؤثر اطلاقا على صناع القرار في الكيان .ولازال مستمرا في مهامه اقصد نتن ياهو ويصدر اوامره بالابادة .

ولان الاعلام بؤرة للاخبار الكاذبة فان الترويج فيما يخص المفاوضات بين امريكا ومصر والكيان وقطر والاتحاد الاوربي من جهة وقادة حماس من جهة ، ويحاولون جميعهم اتهام حماس بانها هي من تعرقل نجاح المفاوضات ، فان كان كذلك الا يدل هذا على قوتها ؟ الم تكبد القوات المحتلة خسائر بشرية خلال الايام القليلة الماضية ؟ الم ينسحب الجيش الصهيوني من عدة مناطق بعدما عجز من الحاق الهزيمة بالمقاومة في خان يونس مثلا ؟

مشكلة امريكا والكيان الصهيوني هو كيفية ترتيب المشهد الاخير من المسرحية لحفظ ماء وجهيهما المتيبس والفاقد للخجل

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك