المقالات

مماسة الطقوس والشعائر الدينية ..... حق من الحقوق على الدولة العراقية توفيرها ؟

1251 2024-05-14

كلنا يعلم بان العراق يتكون من عدة اقليات وقوميات وديانات وكذلك من عدة مذاهب دينية مختلفة وهذا التنوع الديني والمذهبي والعقائدي يشكل فيسفاء جميل في المجتع العراقي فترى المسيحي والشبكي والصابئي واليزيدي والمسلم والحنفي والحنبلي والشافعي والشيعي الاثنى عشري كلهم متعايشون على ارض هذا الوطن منذ الاف السنين .

يمارسون طقوسهم وعاداتهم وشعائرهم من اعياد وافراح ومسرات ومن احزان والالم كل حسب اعتقاده وموروثه على مر العصور فالمسيحيون يمارسون طقوسهم في اعياد راس السنة الميلادية وعيد يوم القيامة وكذلك الصابئة تمارس طقوسها وعاداتها وموروثها الديني والعقائدي والمسلمون يحتفلون يالمولد النبوي الشريف في 12 ربيع الاول من كل عام هجري .

والحمد لله فقد اخذت اغلب الاقليات الدينية حقوقها وخاصة بعد عام 2003 وزوال طاغوت العصر وهذه الاقليات لها من يمثلها من ممثلي الشعب في البرلمان العراقي الذي يطالب البرلمانيين العراقيين بسن القوانين والتشريعات التي تعيد لهذه الدينات والاقليات والمذاهب لتلك الحقوق الدينية وهم ينعمون بهذه النعمة المباركة .

اما المذهب الشيعي الذي يشكل ويمثل 60 بالمئة من سكان العراق فهو الاخر قد حصل على حقوقه الدينية والمذهبية حاله حال باقي المذاهب والطوائف التي تتعايش في العراق ,, فالكل يعلم بان الشيعة اضطهدوا على مر العصور وسلبت حقوقهم من قبل طواغيت العصر والذي يراجع ويقرا بطون الكتب يجد بان الشيعة تعرضوا لابادة منظمة منذ العصر الاموي والعباسي والعثماني والعصر الحديث .

وكلنا عاش وشاهد الحملة البربرية المنظمة على ابادة الشيعة من قبل الدواعش الذين جلبوا من جميع بقاع الارض المعمورة والقاعدة والطلبان وتدربوا في الاردن وتركيا والسعودية وفتحت الحدود لابادة هذا المكون الذي يمثل اكثر من نصف المجتمع العراقي ولكن بهمة الغيارة والمجاهدين والفتوى المباركة سقطت كل الاوراق وانتصرت ارادة الله .

فهاهم الشيعة يمارسوا طقوسهم الدينية في افراح واحزان ال البيت عليهم السلام فهذه زيارة عاشورا وزيارة الاربعين المليونية التي ابهرت العالم بالحشود البشرية والكرم والسخاء العراقي وزيارة الكاطمين وزيارة سامراء وزيارة امير المؤمنين في رمضان وباقي الزيارات الاخرى .

اما عيد الغدير الاغر الذي يعتبر من الاعياد المهمة بعد عيد الفطر والاضحى والذي صوت البرلمان على جعلة عطلة رسمية لانه يمثل حق من حقوق الطائفة الشيعية للاحتفال به وتعضيمه وتشبث حق امير المؤمنين الذي قال فيه رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم جعلنا من الشاهدين عليه والحمد لله على اكتساب الحقوق المسلوبة على مر العصور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك