المقالات

نكتة سياسية.. بايدن اقر


 

ان قر او فر الامر سيان وما يصدر عن البيت الابيض او خارجيتها وردود الافعال من الكيان الصهيوني عليها هي فصول ومشاهد لمسرحية سياسية بامتياز .

قر بايدن بان الكيان الصهيوني استخدم القنابل التي زودته بها امريكا لقتل المدنيين الفلسطينيين ويخرج على وسائل الاعلام الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية ليصرح بانه لم يتاكد لديهم ان الكيان الصهيوني استهدف 34 الف شهيد فلسطيني ( اطفال ونساء )

سبق وان قر كولن باول بان لا وجود لاسلحة الدمار الشامل في العراق وايده ديفيد كي رئيس لجنة التفتيش في العراق وضابط في الاستخبارات الامريكية بانه لا وجود لاسلحة الدمار الشامل في العراق وبوش شن حربه على العراق واحدث الدمار الشامل ، ماهي الاجراءات التي اتخذها مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية بحق بوش المجرم ؟ لا شيء

الان مسرحية البيت الابيض بان الرئيس بايدن منع تزويد الكيان الصهيوني بالاسلحة طالما انه يريد اقتحام رفح ، وان صرح بذلك فمن يستطيع ان يتاكد بانه لم يرسل الاسلحة الى الكيان ؟ ومسالة الانتقادات الصهيونية للرئيس الامريكي بسبب ايقاف شحنة الاسلحة هي فصل من فصول المسرحية حتى تبدو المسرحية مترابطة في فصولها ومثل قصص اجاثا كريستي البوليسية .

ومن المؤكد اقرار بايدن في الوقت المتاخر بل المتزامن مع صحوة طلاب الجامعات نصرة لغزة جاء اقراره هذا لعبة علمانية في محاولة بائسة لامتصاص زخم هذه المظاهرات التي كشفت زيف الخطاب العلماني الامريكي في حرية الراي والتعبير وكان الطلبة في مظاهراتهم في قمة الانضباط في كل تصرفاتهم وشعاراتهم وواجهتهم الشرطة بالاعتداء والاعتقال

ولا استبعد ان موافقة المقاومة على الاقتراحات المصرية القطرية لوقف اطلاق النار هي من استحدثت فصول او هي من جعلت ابطال المسرحية ومنهم بايدن في اقراره ان يخرجوا عن النص كما يفعل عادل امام في مسرحياته .

لا توجد ذرة مصداقية فيما يصرح به الكيان الصهيوني والبيت الابيض بدليل ما يجري على ارض الواقع من اعمال ارهابية واجرامية بحق الشعب الفلسطيني بعد مرور سبعة اشهر ودخول الابادة في شهرها الثامن فانها لا تحتاج الى صحوة او اقرار بايدن بان قنابله هي من قتلت الابرياء الفلسطينيين وهاهو اعترف ماذا سيفعل هل سيكون شاهد لدى محكمة العدل الدولية التي هي الاخرى فصل من فصول المسرحية الصهيونية ففي الوقت الذي لم تتاخر المحكمة في اصدار مذكرة اعتقال للرئيس بوتين بسبب حربه على اوكرانيا مع ضعف ادلة الادانة لبوتين لم تجروء على اصدار مذكرة بحق نتن ياهو على ابادته للشعب الفلسطيني التي كل وسائل الاعلام تظهر جثامين الشهداء ومن حجمها اكثرها اطفال .اضافة الى ما قدمته جنوب افريقيا من ادلة صارخة على الابادة الصهيونية للفلسطينيين .

كل ما يجري من ابادة ومناوشات متفق عليها لايجاد مخرج لنتن ياهو في حال توقفت الحرب لان مصيره معروف وما لم يقدم ضمانات له فانه سيبقى يماطل في اطالة امد الحرب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك