وفقكم الله يا اهالي ديالى وسدد خطاكم لخدمة دينكم وال بيت نبيكم.[ص]. وأرجو أن تصل كلمتي للأخوة المشاركين في عزاء محافظة ديالى كافة ..يتقدمهم الاخوة رجال الدين السنة والشيعة في محافظة في المحافظة.... مدينتكم ديالى كانت ضمن مخطط تدميري حاول أعداء الإنسانية ان يكون بين ابناءها قتال ودم وتهجير وحرق بيوت ومزارع .. الخ ..ولكن العقلاء الشرفاء من الشيعة والسنة ومن خلال التأخي والاعتراف بالآخر وقفتم بوجه المؤامرات كما عرفتكم.. لقد حولتم ديالى الى تجربة اسلامية فريدة في العراق للتعايش بسلام والعيش في عراق واحد بتجربة تحسب الى محافظة(ديالى) التي تعترف بالآخر وترعرعت تجربتكم في المساجد والحسينيات .. لا بد لهذه التجربة الغنية ان تعمم لجميع محافظات العراق ليعمل بها الاخرون لأنه لا عيش ولا استقرار ولا أمن الا باحترام الآخر ..وانا على يقين ان الامامين الجوادين{ع}كانا مسرورين بوحدتكم. حين دخل عزاءكم للصحن الكاظمي المقدس كان العراق كله ينحني امامكم لانكم رسمتم خارطة الوحدة الوطنية عن طريق الشعائر الحسينية واللقاءات الدينية ..موقفكم كان مشرف للغاية يوم تقدم المعممون السنة والشيعة والرجال المؤمنون من اهال ديالى يستعرضون في بغداد . وتتعانق وحدتهم بين قباب تبواب الحوائج .انها فرحة ملئت قلبي كما ملئت قلوب العراقيين وفقكم الله وسدد خطاكم لوحدة الإسلام في العراق والعالم...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الشيخ عبد الحافظ البغدادي
https://telegram.me/buratha