المقالات

معاداة السامية اسطوانة مشروخة


 

كان سوط تهمة معاداة السامية لها دور فعال في اتهام كل من ينتقد الكيان الصهيوني او حتى يتعاطف مع الشعب الفلسطيني تكون تهمة معاداة السامية جاهزة من جماعة الضغط في الكونغرس اضافة الى اللوبي الصهيوني ، ويتحدث اليكساندر كوكبرن في كتابه سياسات معاداة السامية عن حالات في نهاية القرن العشرين وبداية الواحد والعشرين اتهم فيها من انتقد الكيان الصهيوني معاداة السامية حتى ولو بمقال محلي .

منذ ان انطلقت شرارة المظاهرات في الجامعات الامريكية ظهر جو بايدن ليتهمهم بمعاداة السامية هو وبعض متشددي الحكومة الصهيونية ولكن بعد ان توسعت المظاهرات لعدة جامعات وعدة ولايات وحتى دول اوربية تراجعوا عن تهمة معاداة السامية وهذه المظاهرات كان لها الاثر الفاعل في الحراك السياسي على مستوى العالم حكومات ومنظمات وشخصيات .

واليوم في سابقة اقدم عليها الامين العام للامم المتحدة بادراج الكيان الصهيوني ضمن القائمة السوداء التي تقتل الاطفال ، وردة فعل الكيان الصهيوني شتائم واكاذيب ، فالمهم ان الراي العام العالمي بعدما كان خاضعا كليا للادارة الامريكية بدا يتحرر عن قيوده ،

وللعلم ان ادارة بايدن تعمل بامرة الكيان الصهيوني ويحاول جاهدا هو وفريقه استخدام كلمات وعبارات يتجنب بها انتقاد الكيان الصهيوني كما فعلوا عندما ضرب موشي دايان سفينة يو اس اس ليبرتي وقتله اكثر من ثلاثين امريكي وجرح البقية بالرغم من ان العلم الامريكي كان يرفرف على السفينة ويراه حتى الضرير ، بالرغم من ذلك قام بضربها وحتى بالنابالم وعند اجراء التحقيق تمت توصيتهم بعدم اتهام الكيان الصهيوني لانهم لو اتهموهم فهذا يعني معاداة للسامية .

حاول البيت الابيض استغفال حماس وحتى وسائل الاعلام ليظهر بانه طير السلام عله يحصل على امتياز بموافقة حماس يحسب له في الانتخابات وحقيقة الامر غريب ان تم ترشيح هذا الرجل للانتخابات ويقابله ترامب الذي اثبت تزويره لملفات في البيت الابيض ، هكذا هي اخلاقية الحكام .

الان المقاومة بعد ثمانية اشهر ودخلنا في التاسع اثبتت انها قوة لا يمكن تغافلها او مواجهتها لانهم اصحاب عقيدة وارض ، واما الحديث عن حزب الله وانصار الله والمقاومة العراقية فانها اثبتت قوة سلاحها ودقة تخطيطها . ما يصدر من تصريحات من البيت الابيض او الكنيست فانها ليست محل اهتمام وتاثير لدى الراي العام العالمي ولكنها فقط تضاف الى خطاباتهم الارهابية الحافلة في سجلاتهم .

ولا اعلم مدى صحة ضغط قطر على حماس للموافقة على استغفالات بايدن او طردها من قطر فان صحت فان لقطر تاريخ اسود مع الشعب العراقي ايام الارهاب والمفخخات وهي الى الان تاوي رموز ارهابية مطلوبة للعراق .

واما مصر فان السيسي لا يختلف عن اسلافه فقد سبق لانور السادات ان خذل العرب وخصوصا سوريا وكان العوبة بيد كيسنجر ومناحيم بيغن بل انه غدر باصدقائه الروس .

يقول اشرف مروان صهر السادات بان مصر سلمت سنة 1981 منظمة صواريخ سام 6 السوفيتية الى امريكا فقام الفنيون في امريكا والكيان الصهيوني بتفكيكها ومعرفة اهم ثلاث ادوات فيها وهي القذيفة والرادار وجهاز التحكم والتوجيه ، فهل هنالك خسة اكثر من هذا ؟

اخيرا مهما انتهت حرب غزة فان المقاومة بكل رجالاتها سطروا صفحات مشرفة في التاريخ لكل احرار العالم وقد اثبتوا ان الكيان الصهيوني وامريكا مجرد "" خيال مآتة""

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك