المقالات

بثلاثة كلمات جعلت الكويت تتراجع عن موقفها ....... وتسمح باقامة شعائر الحسين في عموم البلاد ؟

1079 2024-07-15

 

في سابقة خطيرة وغير مسبوقة حكومة الكويت الحالية تنتهج نهج بني امية وبني العباس بمنع شيعة الكويت من اقامة شعائر الحسين ع لهذا العام ورفع الرايات خلال شهر محرم الحرام ضمن مراسم ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه ودعت اصحاب الحسينيات والمواكب الالتزام بالقوانين والتعليمات حفاظاً على سلامة الجميع والالتزام بعدم رفع أي راية أو لوحات قماشية أو أعلام غير علم دولة الكويت .

ويمنع قيام المتطوعين بالمشاركة بأي نشاط تنظيمي خارج سور الحسينية كالمشاركة بتوجيه سير المركبات أو تنظيم عمليات جلوس الزائرين في الساحات الخارجية وقد اعتاد اصحاب المواكب ومحبي اهل البيت وخلال مراسيم عاشوراء ان تنطلق مراسيم عاشوراء التي تستمر ل 10 ايام على الاقل وتحي المجالس الحسينية لاستشهاد الامام الحسين ع .

و لاقى هذا القرار الكويتي الجديد رفضا واستهجان كبيرين محليا من داخل الكويت واقليميا ودوليا حيث انتفض شيعة الكويت من برلمانيين واصحاب المواكب فضلا عن الاهالي في حين انتصرت لهم القوى الشيعية في مختلف البلدان الاسلامية وعلق بعض اعضاء مجلس الامة الكويتي على قرار وزارة الداخلية أنه لطالما كان شيعة اهل الكويت يؤدون شعائرهم منذ القدم بكل احترام وتعايش مع الجميع دون اي مخالفات او ارباك الوضع الداخلي وهي مراسيم مؤقته خلال عشرة محرم وان وزراء الداخلية السابقين كانوا متفهمين للعقائد والشعائر الدينية والتي لاتخل بالنظام العام .

في حين علق اخرون لماذا لايتعض الرؤوساء والسلاطين ممن قبلهم من السلف الماضي ماذا كان مصير المقبور صدام الذي منع هذه الشعائر مايقارب 35 عاما وحاربها وحارب الزيارة والشعائر ومنعها وعاقب عليها ولكن بعد هلاكه وزوال سلطانه عادت الشعائر تمارس في جميع ارجاء العراق واليوم كل دول العالم اوربا وامريكا وافريقا واستراليا وكل دول العالم صوت الحسين يعلوا كل الاصوات .

وكان لموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية موقف الشجاع الذي ارسلة رسالة الى سفير الكويت في طهران متكونة من ثلاثة كلمات لاغيرها ( عظم الله اجوركم ) وقد فهمت حكومة الكويت فحوى هذه الرسالة مما حدى بها التراجع عن موقفها والسماح باقامة الشعائر الحسينية في الكويت هكذا هي المواقف وهكذا هي الرسائل التى ترغم المتكبرين والظلمة من التراجع عن مواقفهم والرضوخ للحق واهل الحق .

فسلام على الحسين ع وعلى المستشهدين مع الحسين وعلى من يقيم شعائر الحسين ومن يقع صريعا وشهيدا على درب الحسين ع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك