الباحث والاكاديمي ......صلاح الاركوازي
مهما كتبنا فان الاقلام والالسن بقت وتبقى وستبقى عاجزة عن الكتابة عن عاشوراء الحسين وكربلاء الحسين واهل بيته وأصحابه المنتجبين عليهم السلام .....الذين سطروا من الدروس مالا عين رأت ولا اذن سمعت دروس خالدة كخلود اعمالهم ...لانها اصبحت مرجعاً ودليلاً ومناراً وقوةً لكل المضطهدين والمظلومين والمجاهدين .....
لقد حدثنا أن كبار الرجال من الأقطار الشقيقة من غير الشيعة انه التقى بمستر روزفلت الصغير، فدار الحديث بينهما على الحرب وويلاتها وأخذ يشرح له اداب الحرب في الاسلام، ويقارنها بوحشية الحروب بين الدول الغربية، فقال له روزفلت: مهما بلغ المحاربون من الوحشية والاعتداء فإننا لم يسمع عنا اننا قتلنا ابن نبي ننتسب إليه، ولا جردنا بنات النبي وآله من ثيابهم واخذناهم سبايا غير مكرمين.. قال وحدثنا: فوجمت ولم اتكلم.. .... روزفلت ينتصر للحسين (ع)
أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست اعرف كثيراً من الهندوسية، واني اعزم أن اقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي.. هذه التضحيات الكبرى من قبيل الشهادة الإمام الحسين (ع) رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام
تاملاس توندون، الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي...
نعم احبتي انها كلمات الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي هذا هو قول مع عشرات بل المئات من اقوال المفكرين والسياسيين والقامات من غير الديانات والمذاهب والقوميات كلهم اجتمعوا على حقيقه واحده اجتمعوا على عظمه الامام الحسين اجتمعوا ان الامام الامام الحسين هو امام السائرين وامام المضطهدين والمجاهدين وبثلاث كلمات استطاع ان يهدم قصور وقلاع الجبابره وكل من سار على نهج الامام الحسين وطبق هذه الكلمات الثلاثه كما ارادها الامام الحسين لانها كلمات من معصوم وبالتالي فهي كلمات سمائيه كلمات لها عطر وعبق الهي كلمات تهز العروش وتهدم القلاع انها (هيهات من الذله)
فعلى مقربة من مدينة كربلاء حاصر هراطقة يزيد بن معاوية وجنده الحسين بن علي ومنعوا عنه الماء ثم اجهزوا عليه، انها افجع مآسي الإسلام بل والبشرية.. ولا لشيء سوى من اجل ان يؤكد الامام الحسين ع مقولته الشهيره هيهات من الذله والى اليوم هو شعار المظلومين والضطهدين والمجاهدين وبه ينتصرون ...
وماقاله توماس لابل ....( هو درس من شخص ليس بمسلم لكنه قال الحق )
لم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت اشعر بأني توصلت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الاسلام، وايقنت بان الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجّهت توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين… ... الكاتب الانكليزي ـ توماس لايل.
يا ابا عبدالله اِن عبارتك المدوية منذ اكثر من الف عام { هيهات منا الذلة } كم من قلاع وحصون للجبابرة والملوك قد حَطّمَت وكم من ثورات قد انتصرت وستبقى خالدة كخلودك يا ابا الاحرار {{ لانك اعطيت الله جل وعلا كل شيء فأعطاك الله كل شيء }} فارادوا ان يقتلوننا بقتلك .... فقتلناهم بحبنا لك .
https://telegram.me/buratha