المقالات

نتن ياهو لاتنسى الوعد الصادق في 13 أبريل 2024


الباحث والأكاديمي صلاح الأركوازي

 

الامام خامنئي: “الوعد الصادق” حققت نجاحات وأظهرت قوة إيران

وأشاد الامام خامنئي بالضربات غير المسبوقة التي وجهتها بلاده إلى إسرائيل مؤخرا، واعتبر أنها كانت ناجحة، مؤكدا أن الهدف منها إظهار قوة إيران.

وقال الامام خامنئي خلال لقائه عددا من قادة القوات المسلحة إن الأساس في عملية “الوعد الصادق” هو استعراض قوة إرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية.

وشكر الامام خامنئي القوات المسلحة على ما حققته من “نجاحات” في الضربات التي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيرة، قائلا إن بلاده أظهرت مستوى قدراتها خلال هذه العملية.

وأضاف “مسألة عدد الصواريخ التي أطلقت أو أصابت هدفها والتي يركز عليها الجانب الآخر هي مسألة ثانوية وفرعية، والأهم منها إثبات قوة إرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية، وهذا هو سبب انزعاج الطرف الآخر”.

كما قال إن القوات الإيرانية استطاعت في العملية الأخيرة تقليل التكاليف وزيادة المكاسب، داعيا القادة العسكريين إلى السعي للابتكار العسكري بلا كلل وتعلم أساليب العدو، وفق تعبيره.

الحرب بالرسائل النفسيه بين الجمهوريه الاسلاميه والكيان الغاصب مستمره لكنها بلغت اوجهها وقوتها عندما تجاوز الكيان الغاصب كل الاعراف والقوانين الدوليه وقصفت قنصليه الجمهوريه في دمشق وعلى اثرها سقط عدد من الشهداء فما كان من الجمهوريه الاسلاميه الا ان تبعث رساله قويه واقوى من سابقاتها باننا سنرد الصاع صاعين ولن تمر اي جريمه دون عقاب لان من امن العقاب اساء الادب فقد اساتم الادب مع الجمهوريه وجاء اليوم كي نلقنكم درسا ولكل من يفكر ان يتجاوز على الجمهوريه الاسلاميه فبدات في ليله 13 ابريل عمليه الوعد الصادق باطلاق العشرات من الطائرات المسيره والصواريخ نعم قد يكون عدد قليل جدا من هذه الطائرات والصواريخ قد وصلت الى الهدف لكن الرساله كانت واضحه والهدف كان واضح هو استهداف المطار الذي منه انطلقت الطائرات التي قصفت القنصلية ( تضم مرابض لطائرات ال F35 ) )وفي نفس الوقت المطار الذي يضم الطائره الرئاسيه لنتن ياهو نعم كل الدول على خط مسير الطائرات المسيره والصواريخ شاركت وساهمت في التصدي للصواريخ والطائرات الايرانيه لكن استطاعت قسم من هذه ان تصل الى الهدف المنشود ومن ثم كانت رساله واضحه وصريحه باننا مستعدون وفي اي وقت ومكان للاقتصاص لكل من تسول له نفسه ويفكر ان يتجاوز على الجمهوريه الاسلاميه ومحور المقاومه . فرسالتنا واضحه وصريحه وعندما نريد ان نضرب نقولها علنيه وصراحه لا نخاف من احد ومن يريد ان يجرب حظه العاثر فان قواتنا ومجاهدينا لهم بالمرصاد في اي مكان وزمان والرد العلوي الحيدري يقصم الظهور كي لا يفكر كان من يكون ان يتجاوز ويتطاول على مقدساتنا واراضينا وحرماتنا . والقادم امر واقسى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك