المقالات

النصر معقود لمجاهدي الحرب الذكية لتحرير فلسطين..!


الكيان الصهيوني معول أمريكي غربي لتدميرنا ،وجهاد التبيين فرض لايقافه .

 

_ الكيان الصهيوني رأس المال الامريكي والغربي المستثمر في أرض فلسطين المغتصبة بالقوة المتوحشة .

رأس المال الامريكي والغربي هو ( الصهاينة) الذين أرسلوا لإحتلال الارض الفلسطينية والاستيطان فيها منذ أكثر من ٧٥ عاما لتكون مهمة المستوطنين الاسرائيليين طرد الفلسطينيين من أرضهم بالقوة المفرطة وتعطيل الحياة العربية والاسلامية ، خصوصا ، وتعطيل الحياة في الدول المستعمرَة لنهب ثرواتها عموما .

… إن الله يمهل ولا يهمل .

والاعوام السبعين كانت للكيان الغاصب مهلة لهم ولكنهم لم يفكروا فيها بحق وحرية فلسطين ،ولذلك قال الله تبارك وتعالى … إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، وعندئذ حانت طريقة أخذهم دون أن يفلتوا ،فتفجر ( طوفان الاقصى ) المسدد بإرادة الله وتوفيقه ووعده الصادق ،( كان حقا علينا نصر المؤمنين ) ،أولئك المؤمنون الذين يكفرون بالطاغوت ،(… فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى.، فالنصر معقود بكل مجاهد يحب الاستشهاد بقدر ما يحب الحياة ،ومعه المجاهدون جهادا تبيينيا ، وجهاد التبيين هو ( كل جهد يبذل لتنوير فكر الناس ويحول دون الانحراف ويمنع سوء الفهم ويكون في مواجهة العدو) . ومن لا يقدر على الجهاد المعهود فأمامه جهاد التبيين ، وهذاالجهاد الذي بلوره الامام الخامنئي قد جعله فرض عين على كل قادر عليه لإيقاف معول التدمير الصهيوأمريكي وفضحه

لكي تهيمن الدول الغربية والشيطان الاكبر على الشعوب وثرواتها أسرعت لخلق الكيان الصهيوني بالتزامن مع تنفيذهم مضامين نظريات وستراتيجيات تدمير الشعوب.

كشف طوفان الاقصى مدى الجهود الاسطورية التي بذلها الشيطان الاكبر ودول الغرب في بعض البلاد العربية الثرية بالنفط ، حيث قاموا بتدمير شعوبها بطريقة خبيثة هي فرض تنصيب ( حكام وملوك وأمراء ورؤساء جمهوريات عقولهم مصنعة لدعم الكيان الصهيوني على تلك الشعوب ، مع ربط مصير أولئك الحكام بإرادة المصنَّعين ،كما دمروا شعوبا عربية أخرى بتأسيس المذهب الوهابي ،ونشره بينهم حتى تمكن هذا المذهب من سلب إرادة كل فرد أعتنقه.

قبل طوفان الاقصى كان العرب مهانين يستهزيء بهم القاصي والداني ، ولا ننسى كيف إستخف ( ترامب ) من ملك السعودية حين إبتزه ب ( ٤٨٠) مليار دولار حين كان رئيسا لأمريكا ، ولا ننسى كيف لعبت الحرب الناعمة بعقول الشعوب العربية ،مع الفوضى الخلاقة ومفاهيم العولمة و تشكيلات هيأة الامم المتحدة .

كانت نظرية الردع الصهيونية هي المهيمنة على الواقع منذ سبعين سنة ،ومضمون هذه النظرية هو أن الجيش الصهيوني لا يقهر وقوته تعادل قوة الدول العربية مجتمعة ،ومما يؤكد هذه المعادلة ، بحسب زعمهم ، هو إمتلاك الكيان أكثر من ٢٣ قنبلة نووية وبعدد الدول العربية ، ولكن بعد طوفان الاقصى ظهرت معادلة ردع جديدة لدى محور المقاومة ومفادها أن هذا المحور يمتلك إمكانات متعددة ستراتيجية لتكوين معادلة ردع تسقط مقومات المعادلة الصهيونية ، ولم يستطع الكيان الغاصب الرد على هذا الطرح المقاوم ، بحيث أنه بعد فشله في ميدان المعركة ذهب الى خياره المعهود وهو خيار إغتيال القادة الفلسطينيين ، وحين فشل بذلك فهو يذهب الان الى خيار المجازفة الذي لا يفيده على الاطلاق وهذا الخيار هو إجبار دول محور المقاومة بطرفيه القويين _ إيران وحزب الله بقيادة حسن نصر الله) لخوض معركة كبرى وعندئذ يقدم عذره للعالم بأن دولا عديدة تعاونت عليه ، وبذلك تتغير المعادلة بحيث تسمح له الخروج بالبقاء رغم خسائره الفادحة .

سقط الكثير من مقومات نظرية الردع الصهيونية بحيث لم يعد يذكره ، ومن ذلك السقوط

+ _ فكرة الجيش الذي لا يقهر .

+_ المجتمع المتماسك والمنظم .

+_ سقوط ( رهبة القنابل الذرية) التي كانت تصيب العرب باليأس من المجابهة المباشرة

+_ سقوط الاهمية الحاسمة لفكرة التطبيع مع بعض الحكام العرب .

+_ أن دول العالم ( الحر ) تؤيد الوجود الصهيوني ولا سيما بعد إزدياد عدد المظاهرات الشعبية في أمريكا ودول الغرب .

هناك ركن أعتبره الشيطان الاكبر مهما جدا في الحرب الناعمة وهو ضرورة العمل بلا هوادة لإسقاط القيم الاجتماعية والاخلاقية بين الشعوب وفي مقدمتها الشعوب الاسلامية ، ولذلك إندفعوا لتشجيع تنامي المجتمع الميمي الذي يغري قطاعات واسعة من الشباب الظلوم بسبب سياساتهم التدميرية .

يحاول الاعلام الصهيوأمريكي وأتباعه الاذلاء أبعاد فكرة نظرية المؤامرة من الاذهان ومن دائرة التداول الاعلامي ،لان مفاهيم هذه النظرية صحيحة في الحياة اليومية للشعوب المضطهدة ولذلك علينا التمسك بها .

والمؤكد أن الشعب الايراني يدفع من قُوته اليومي لدعم معادلة الردع الجديدة المباركة ، وقيادات إيران تكرم الشهداء الفلسطينيين ومنهم الشهيد إسماعيل هنية الذي إستشهد على الارض الايرانية ،ولذلك كان تكريمه متميزا ، وقد قلنا في ذلك سابقا ( إن جميع هؤلاء الشهداء الفلسطينيين كانوا قادة فصائل فلسطينية فدائية ولم يجر أي تشييع لأي منهم كما جرى للشهيد إسماعيل هنية ( ويصلي عليه إمام ومرجع أعلى) وقيادة وحكومة دولة كبرى .. هنيئا للشهيد هنية..) .

… سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك