المقالات

الاغتيالات هو منهج واسلوب ....... الضعفاء واسلوب الغادرين ؟

951 2024-08-04

ان اسلوب الاغتيالات هواسلوب قديم جديد وقد استخدم عبر الحقب الماضية خلال الحروب الماضية والحاضرة او في فترات السلم والحرب الباردة وهو منهج الضعفان ومنهج الجبناء ومنهج الغادرين وان ماتعرض له القيادي الفلسطيني اسماعيل هينه الضيف على الجمهورية الاسلامية يعتبر خرق وانتهاك لجميع القوانين والاعراف والمواثيق الدولية .

ومن حق ايران الرد على هذا الخرق واستخدام الاسلوب الدبلوماسي والشكوى في الهيئات والمنظمات الدولية ومجلس الامن الدولي والمطالبة بعقد جلسة طارئة وادانة هذا العدوان لانه يعد سابقة خطيرة وتجاوز للاعراف والمواثيق الدولية واستهانة واستخفاف للقرارات الاممية .

ان ما تعرضت له ايران من خرق وانتهاك للسيادة هو ليس الاول من نوعه وانما تعرض قبلها العراق ولبنان وسوريا واليمن لهذه الخروقات وهذه الاعتداءات والاغتيالات وهو اسلوب اعتادت عليه اسرائيل وامريكا لتصفية خصومها ولوجود الثغرات في المنظومة الامنية والاستخبارية او لوجود الجواسيس والحواضن داخل هذه الدولة مما يسهل عملية اغتيال وكما حصل للخبراء والعلماء النوويين الايرانيين واغتيال محسن فخري زاده او لقادة النصر قرب ً المطار وحادثة تحطم طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي .

وقدمت المقاومة الفلسطينية مئات الشهداء وعشرات القادم امثال عزالدين القسام والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل الوزير وغيرهم الكثير والكثير وسوف لم يكن الشهيد اسماعيل هينة اخرهم وانما المسيرة مستمرة وقافلة الشهداء تضيئ الدرب حتى يتحقق النصر وتزول دولة اسرائيل اللقيطة من ارض فلسطين الى الابد .

ايران سوف لن تنسى يوم وساعة الإغتيال يوم تتويج الرئيس الإيراني الجديد و حضورالوفود الرسمية دولية من رؤوساء وقادة دول العالم والشعب الايراني يحتفل بتنصيب رئيس جديد له بهذا اليوم الذي اعدوا اعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية وهو فعل مدان وفق كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وخرق للسيادة الإيرانية .

ونددت الكثير من الدول والعواصم بهذه العملية منها تركيا وقطر ودول الخليج والصين وروسيا وكوريا واليمن والعراق وسوريا ولبنان وافغانستان والباكستان والكثير من الدول الاخرى التي حضرت لايران ووصفوا عملية الاغتيال بالدنيئة وتهدف الى توسيع دائرة الحرب وتؤدي الى انزلاق المنطقة وتقويض فرص الامان والاستقرار وأن اسرائيل قد اخطئت بفعلتها وانها سوف ستدفع ثمنا باهضا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك