المقالات

الاغتيالات هو منهج واسلوب ....... الضعفاء واسلوب الغادرين ؟

661 2024-08-04

ان اسلوب الاغتيالات هواسلوب قديم جديد وقد استخدم عبر الحقب الماضية خلال الحروب الماضية والحاضرة او في فترات السلم والحرب الباردة وهو منهج الضعفان ومنهج الجبناء ومنهج الغادرين وان ماتعرض له القيادي الفلسطيني اسماعيل هينه الضيف على الجمهورية الاسلامية يعتبر خرق وانتهاك لجميع القوانين والاعراف والمواثيق الدولية .

ومن حق ايران الرد على هذا الخرق واستخدام الاسلوب الدبلوماسي والشكوى في الهيئات والمنظمات الدولية ومجلس الامن الدولي والمطالبة بعقد جلسة طارئة وادانة هذا العدوان لانه يعد سابقة خطيرة وتجاوز للاعراف والمواثيق الدولية واستهانة واستخفاف للقرارات الاممية .

ان ما تعرضت له ايران من خرق وانتهاك للسيادة هو ليس الاول من نوعه وانما تعرض قبلها العراق ولبنان وسوريا واليمن لهذه الخروقات وهذه الاعتداءات والاغتيالات وهو اسلوب اعتادت عليه اسرائيل وامريكا لتصفية خصومها ولوجود الثغرات في المنظومة الامنية والاستخبارية او لوجود الجواسيس والحواضن داخل هذه الدولة مما يسهل عملية اغتيال وكما حصل للخبراء والعلماء النوويين الايرانيين واغتيال محسن فخري زاده او لقادة النصر قرب ً المطار وحادثة تحطم طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي .

وقدمت المقاومة الفلسطينية مئات الشهداء وعشرات القادم امثال عزالدين القسام والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل الوزير وغيرهم الكثير والكثير وسوف لم يكن الشهيد اسماعيل هينة اخرهم وانما المسيرة مستمرة وقافلة الشهداء تضيئ الدرب حتى يتحقق النصر وتزول دولة اسرائيل اللقيطة من ارض فلسطين الى الابد .

ايران سوف لن تنسى يوم وساعة الإغتيال يوم تتويج الرئيس الإيراني الجديد و حضورالوفود الرسمية دولية من رؤوساء وقادة دول العالم والشعب الايراني يحتفل بتنصيب رئيس جديد له بهذا اليوم الذي اعدوا اعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية وهو فعل مدان وفق كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وخرق للسيادة الإيرانية .

ونددت الكثير من الدول والعواصم بهذه العملية منها تركيا وقطر ودول الخليج والصين وروسيا وكوريا واليمن والعراق وسوريا ولبنان وافغانستان والباكستان والكثير من الدول الاخرى التي حضرت لايران ووصفوا عملية الاغتيال بالدنيئة وتهدف الى توسيع دائرة الحرب وتؤدي الى انزلاق المنطقة وتقويض فرص الامان والاستقرار وأن اسرائيل قد اخطئت بفعلتها وانها سوف ستدفع ثمنا باهضا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك