المقالات

من تاريخ العرب العسكري


 

عندما اشاهد تقريرا عن السودان، سودانيون يحملون البنادق ويلوحون باصابعهم بعلامات النصر والبسمة تفترش وجوههم لانهم انتصروا وقتلوا العدو ، من هو العدو؟ انه اخوهم وابن بلدتهم حتى من نفس ديانتهم يقتله من اجل ماذا ؟ السودان !!! الدفاع عن النفس !!! كلا ، بل لانهم ادوات مطيعة لمن يقودهم حتى يكون رئيسهم ، ولو انتم تدافعون عن السودان العظيم لما اقتطع منكم الجزء الجنوبي ، وفي نفس الوقت هذه المعارك التي تدور رحاها بين ابناء البلد الواحد من يزودهم بالسلاح والعتاد ؟ انا اعلم وانتم تعلمون ان الذي يزودهم بالسلاح هي الجهات التي تندد بالقتال وعلى اساس تسعى للمصالحة وتامل من الطرفين ضبط النفس .

عندما تتابع الاخبار بخصوص المبيعات الامريكية من الاسلحة وما شابه ستجد ان العرب من اكبر المستوردين لهذه الاسلحة وبافضل منها واكثر منها تمنحها امريكا مجانا الى الكيان الصهيوني ، وهم يعلمون لانهم عندما يستخدمونها للقتال يستخدمونها فيما بينهم لقتل اخوانهم، مثلا حرب السعودية والامارات على اليمن السعيد ذو المبادئ العقائدية الرائعة .

لقطة تخص السيسي المصري فليعلم ان صورة اخوان المسلمين كانت قبيحة في نصر وحتى العالم العربي ومتهمة بالارهاب بل هي حقيقتهم كما يظهر من بعض وثائق التاريخ لكن بموقفك يا ايها السيسي جعلت صورة الاخوان بيضاء وافضل من صورتك القبيحة ، بل ان العالم او الاحرار في العالم الذين ينادون فلسطين حرة وينصرون المقاومة ومعلوم ان جذور حماس هي اخوان المسلمين ، فهم ينصرون الاخوان .

نعم لحماس مواقف ايام الاعمال الارهابية في سوريا كانت مع المنظمات الارهابية النصرة ومن على شاكلتها ضد الجيش السوري وحكى لي مقرب من حزب الله في لبنان عن احد ابنائه المقاتل في سوريا انهم عثروا على هويات القتلى وكانت لحماس ، وبعد ذلك قامت الدول التي ساندتها في الاعمال الارهابية تخلت عنها في قضيتها لوطنها فلسطين وعادت اي حماس الى رشدها وعلمت من هو الحق ومن هو الباطل .

وحتى سوريا في يوم ما كانت تحتضن معسكر تدريب ارهابيي القاعدة في اللاذقية بتمويل ملك السعودية في حينها عبد الله ويرسل الارهابيين لقتل العراقيين مثلا انهم قتلوا سبعة عشر باكستاني على الحدود العراقية السورية كانوا قادمين لزيارة العتبات المقدسة .

واخيرا تبين لها ما كانت تقوم به بانها كانت تناصر عدوها ضدها وهي لا تعلم ولو لا ايران ومن ثم روسيا لكن هنالك كلام اخر في سوريا فالذي افشل خطط امريكا والصهيونية وعملاء العرب في سوريا هي ايران بالدرجة الاولى ومعها حزب الله ومن ثم روسيا لتنقذ الاسد من السقوط واعادته لعرينه .

وفي ليبيا سابقا التي هي صورة من وضع السودان الحالي، خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا ، يقاتل السراج ومن معه والكل لديهم اسلحة وتمويل ومن هم الممولون انهم عرب واتراك اجندة للغرب ينادون بالتهدئة وليلا تشحن لهم الاسلحة، القتلى من هم؟ ليبيون بشر قبل كل شيء ومسلمون وعرب وابناء بلد .

واخيرا هذه اللقطة خارج السرب.... لم اعلم ما يضع على سترته النتن ياهو من علامة ، واخيرا تبين لي انها على اساس للمحرقة المزمع قام بها هتلر ، هذه العلامة التي يضعها هو ومن على شاكلته تؤكد ان المحرقة اكذوبة يحاول ان يثبتها وفق مقولة سيدهم هوبلز اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، ولو لم تكن اكذوبة لما شرعوا قوانين في اوربا كل من يفضحهم ويقول الحقيقة يتم حبسه وتغريمه ، دائما الحقيقة لا يهزها المتربصون بها قد تعثر لكنها تنهض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك