المقالات

هل ستنجح الوساطات الدولية ...... من التاثير على ايران ومنعها من الرد على الهجوم الاسرائلي عليها ؟

786 2024-08-09

 

منذ ان ارتكبت اسرائيل حماقتها قبل ايام والهجوم على ايران واغتيال ضيفها الشهيد اسماعيل هنية الذي حضر مع مجموعة كبيرة من رؤوساء الدول والامراء والمشايخ والقادة والدبلوماسيين العرب والاجانب لمراسيم تنصيب رئيس جديد للجمهورية الاسلامية وهو مخاف لكل الاعراف والمواثيق والقانون الدولي ز

ومنذ يوم الاعتداء وحتى اعداد هذا المقال والوساطات والوفود والاتصالات مستمرة والزيارات قائمة على قدم وساق لمنع ايران من الهجوم او الرد على الكيان الصهيوني وتقديم الاغراءات والصفقات والاموال وبعض الدول عرضت اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران في حال عدم الرد على هجوم اسرائيل .

فالرئيس الفرنسي يطالب العراق بالتدخل والوساطة ودول الخليج تقدم الاغراءات لايران في حالة عدم الرد وامريكا تغازل الجمهورية الاسلامية بتخفيف العقوبات او رفعها في حالة عدم الرد وحتى الاردن المعروفة بعدائها لايران ولنظامه السياسي وصدر الارهابيين والدواعش على المقاومة الاسلامية قد حل وزير الخارجية الاردني ضيفا على الجمهورية الاسلامية وعرض على الايرانيين اعادة العلاقات في حالة عدم الرد المرتقب والبريطانيين شدوا الاحزمة وحركوا اصدقائهم للتاثير ومنع ايران من الرد القادم .

وللاسف الشديد ان موقف اغلب الدول العربية قبل غيرها من دول العالم يصب في عدم ضرب اسرائيل المعتدية والخوف عليها وستخدموا كل الوسائل والطرق للدفاع عنها ومنع ايران من الرد او الهجوم المقابل للدفاع عن النفس وهذا كفلة القانون الدولي والاعراف والمواثيق ولم يحركوا ساكن منذ عدة شهور واسرائل تبيد الشعب الفلسطيني في غزة وتقتل النساء والاطفال والعزل وتدمر البيوت والمداس والمؤوسسات الصحية والبنى التحتية .

ان ماتعيشه اسرائيل اليوم من خوف وقلق وذعر ورعب وانذار لجميع قواتها ومواطنيها ناهيك عن من قرر الهروب وترك اسرائيل والمطارات الصهيونية تشهد بذلك كل ذلك والرد الايراني لم ياتي بعد ولكنه قريب جددا وفي اي لحظه ان ابطال الجمهورية الاسلامية قد جعلوا الصهاينة لاليلهم ليل ولا نهارهم نهار فهم يعيشون في رعب وقلق .

فهل ستنجح الوساطات والوفود والشخصيات والوزراء والامراء من جعل ايران تتراجع عن قرارها او تاخيره لبعض الوقت او انها ماضيه في قرار تاديب الكيان الغاصب وتلقينه درس لم ينساه فالساعات القادمة هي من تحل هذا اللغز ولكن نحن واثقون بان الرد قاب قوسين او هوادنى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك