المقالات

عبث المفاوضات وحتمية الرد


 

يصدر بيان عن امريكا وقطر ومصر يخص الابادة الصهيونية لغزة ويكفي انه وثيقة ابادة انه يطلب الاجتماع في منتصف هذا الشهر لضرورة انها الحرب وكانه ضمن موافقة حماس على كذبهم ودجلهم هذا من جهة ومن جهة اخرى يعني من الان الى ذلك اليوم يبقى الكيان الصهيوني يقصف في غزة .

والكلام مع فاقد الحياء مثل امريكا والكيان لا ينفع ولكن كلامنا مع من يتابع الاخبار ، واغلبهم يستهجنون ما تقوم به امريكا والكيان ، هذا الموعد الذي حددوه غايتهم كيف سيكون رد لبنان وايران او كيف ستنتهي الاتصالات معهما بخصوص تجاوز الرد ؟ وفي نفس الوقت امريكا تفكر بانتخاباتها وليس بالمنطقة ، ومن جانب اخر ماذا تخفي ايران وماذا حصل بين ايران و روسيا ؟ وعلى جبهة سوريا تحركت القوات الامريكية الغاصبة ببعض عملياتها لحماية الارهاب .

لو ان الذي اعتدى على ايران ليس الكيان الصهيوني اي دولة اخرى اعتقد قد لا ترد ايران بعد ان تتفاوض وتحصل على ما تريد لكن كيان لقيط غاصب مثل الكيان الصهيوني من العار ان ترضخ لهم ايران ، هذه وجهة نظرنا لكن لايران رؤيا اخرى او قد تتطابق معنا .

اليوم قام الكيان الصهيوني بالاغارة على صيدا وقتل قيادي في حماس هو سامر الحاج، فهكذا كيان تدافع عنه امريكا هل من المنطق تركه من غير عقاب ؟

الرعب والحالة النفسية التي يعيشها المستعمرون في فلسطين المحتلة لا تكفي ولا تعني شيئا اللهم فقط اصبحوا على يقين هنالك من يركلهم على مؤخرتهم ويبصق على وجههم.

في نفس الوقت يظهر احد عصابات الكيان ليعلن رفض التفاوض ويجب تجويع الفلسطينيين وهذا ضمن تحريفاتهم في توراتهم ، وفي نفس الوقت انتشرت صور وافلام تعذيبهم للسجناء الفلسطينيين وهي لم تحدث الان بل في الماضي حتى ان الشيخ احمد ياسين يصف تعذيبهم للمعتقلين الفلسطينيين في برنامجه شاهد على العصر يصفه بالقبيح واللاانساني وخارج كل الضوابط ، لا نسال المجتمع الدولي ماذا سيفعل لانه اصبح كالعبد الاسود الذي يفعل ما يؤمر به رغما عن انفه .

وخطاب امريكا والكيان اليوم من تهديد او من عدم اتساع رقعة الحرب هو اشبه بالعاهرة التي تتحدث عن الشرف ، لان هذه الجرائم التي تحدث يوميا اصبحت من تاريخهم وامر مالوف لديهم والاكثر الفة لديهم حكام عرب خونة هم المتكأ الذي تتكئ عله الصهيونية في اقتراف جرائمها اكثر من اتكائها على الدعم الامريكي .

وردت حماس بتنصيب يحيى السنوار قائدا لها خلفا للشهيد هنية، وهذا له مدلولات ورسائل قوية وباعتراف صحف الصهاينة ومن بين مدلولاتها سيكون على بايدن ونتن ياهو التفاوض معه هذا الذي قالوا عنه ميت يمشي على الارض ، السنوار هو علامة للثوار والاحرار في فلسطين .

وفي الختام تبقى وسائل الاعلام التابعة لهم او المستاجرة لهم تكذب بخصوص خسائرهم سواء في فلسطين المحتلة او القواعد الامريكية او ما يجري في البحر الاحمر ، انهم يكذبون ، وحروبهم الارهابية القديمة تثبت ذلك فكم من ضابط وجندي ومسؤول في البيت الابيض ايام حرب بوش المجرم على العراق الفوا كتبا عن حقيقة ما قام به الجيش الامريكي في العراق ، ومثلهم سيظهر ولو بعد حين عن ما جرى في فلسطين المحتلة.

عشرة شهور ويوميا نسمع عملية كمين او استهداف للمقاومة الفلسطينية في غزة وتوابعها وهذا يؤكد ما قاله ابو عبيدة منذ انطلاق الطوفان انهم وضعوا في حساباتهم حرب طويلة الامد واعمال الكيان الوحشية من حصار وتجويع واستهداف مدنيين وقصف بنى تحتية

ايها العالم كتبتم اكبر ورقة عار عليكم في التاريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك