المقالات

الانفاق والاتفاق


 

ما يجري من معارك على الارض تتاثر بما يجري من اعمال تحت الارض ، وما يجري تحت الارض لا يراه من يتابع ما يجري على الارض واخيرا القول لما يجري تحت الارض

ما تجري من مفاوضات فوق الطاولة تتاثر بما يجري تحت الطاولة وما يجري تحت الطاولة لا يراه من يتابع ما يجري فوق الطاولة واخيرا القول لما يجري تحت الطاولة .

العقل يتحدث مع نفسه الاول وافق على ما قاله الوسيط في الثاني من تموز مع قرار مجلس الامن المؤيد لقول الوسيط والطرف الثاني وافق على ذلك ، ويعودون من نقطة الصفر للتفاوض مرة اخرى من رفض اقتراح الوسيط ؟

والوسيط غير نزيه ولا موثوق في الالتزام بكلمته وهو الذي يمد الطرف الثاني بما يحتاج من ادوات للتغلب على الطرف الاول ليعود ويجعل من نفسه حماة السلام ويؤكد على وقف القتال ، طيب يا اخي اوقف امداداتك للطرف الثاني ، جمد فيتوياتك في مجلس الامن ينتهي كل شيء .

الاغبياء فقط يتابعون تصريحات الوسيط والطرف الثاني نعم الاغبياء فقط لان تصريحاتهم اشبه بمن يكتب على الرمال ، ولا تؤثر فقط على الوضع العام بل انها تؤثر على سوق الاوراق المالية بالزيادة والتوتر .

ما قيمة الاملاءات ، عفوا المفاوضات والاقتراحات اذا كان الطرف الاول يرفضها قبل ولادتها فعلام تتفاوضون ؟ انه ما يجري تحت الطاولة .

قوة التعصب لدى الطرف الثاني وهجماته المكثفة على الابرياء وهدمه الدور وقصفه البنى التحتية كل هذا دليل قوة التاثير التي احدثته هزيمة السابع من تشرين الاول ، نعم ولو بالامكان حذف يوم السابع من ايام السنة بحيث يكون الثامن بعد السادس من تشرين الاول حتى لا تشعر بالعار اجندة الطرف الثاني .

ابناء العم والاخوان للطرف الاول في قمة الذهول والخمول والاملاءات هي من تجعلهم بهذا الموقف المتخاذل لانهم بجيوشهم وعظمتهم هزموا خلال ايام من قبل الكيان في وقت لم يكن الكيان بهذه القوة الان ، وياتي مجموعة اشاوس يحملون عقيدة يقاتلون بهذا الاسلوب وتعجز الولايات العظمى من حسم المعركة وقريبا سيحتفل الابطال بهجمات نوعية لمرور سنة على ذكرى سابع السباع .

من هي الجهة التي تحترم الانسان في العالم ؟ فلان ، علان ، ما هو الدليل على ذلك ؟ يقال في الاسلام الزموهم بما الزموا انفسهم به ، هم من ينادون بحقوق الانسان ، هم من ينادون بحرية المعتقد ، هم من يشحذون الهمم للحرب على الارهاب ، والارهاب حسب تعريفهم هو ترويع وقتل الابرياء ، وهذه معاييرهم التي ينادون بها تحت مسمى القانون الدولي ( الاضحوكة ) وعليه يظهر من واقع الحال ان المشرع لا يخضع لما يشرع .

الاعلام الحر والاعلام الذي له ثوابت قد يكون له الحق في ذلك ولكن في معركة المبادئ والعقائد لا يوجد وسط فاما تكون مع المبادئ واما مع الفوضى .

اضحك على عقلية ابراهيم عيسى عندما يحسب الامور على المستوى المادي فقط وهكذا تفكير هو تفسير البهائم التي لا تفكر الا بالطعام فقط ، مع الاعتذار للبهائم ان اسئت التشبيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك