المقالات

لقاء العراق والكويت .... لقاء رياضي بابعاد سياسية ؟

425 2024-09-10

 

هو كما يراه المتتبعين والمحللين للشان الرياضي لقاء كروي بين الاشقاء والاخوه العرب يجمع بين بلدين شقيقين في محفل رياضي فيه غالب ومغلوب المستطيل الاخضر هو من يحدد هويه الفائز بعد مرور 90 دقيقة من وقت المباراه الفريق الذي ينظم صفوفه ويلعب بروحيه المقاتل المخلص وسيتغل اخطاء الخصم هو من يتا هل ويكون الاقرب للفوز.

للاسف الشديد فان بعض التصريحات والتعليقات التي صدرت من بعض الجهات الكويتية والتي سبقت المباراة تحمل في طياتها الحقد والبغض والحساسية على العراق بسبب غزوا النظام البائد مطلع التسعينات من القرن الماضي وتحمل الشعب العراقي تبعيات هذا الغزوا وتحمل الحصار الجائر ودفع التعويضات التي انهكت البنى التحتية وبددت اموال العراق .

اقول رغم مرور هذه السنوات التي قاربت ال 34 عام فان الكويتيين يتعاملون مع العراق على انه الخصم والعدوا الذي لايؤتمن وقد يعاود الكرة مرة اخرى ويجتاح بلدهم رغم ما ابدا العراق من حسن نية وحسن جوار وان النظام السياسي الجديد يختلف عن نظام البعث فان الكويتيين بقوا يمارسون الضغوط ويتجاوزون على حقول النفط العراقية ويسلبون الاراضي الحدودية والمياه الاقليمية الدولية التابعة للعراق كل ذلك والعراق يتعامل بروح الاخوه ويغض النظر عسى ان يعودوا الاخوه الكويتيين الى رشدهم .

ومع اقتراب موعد اللقاء الرياضي الكروي بين العراق والكويت لتصفيات كاس العالم 2026 فان العراقيل التي وضعتها السلطات الكويتية بعدم السماح للجمهور العراقي الابعدد محدود ثم تراجعت عن قراراها بسبب الضغوط وهذا مايكشف عن الضغوط النفسية والقلق والخوف التي تعيشها الاوساط الرياضية والسياسية وخشية لقاؤها مع الفريق العراقي اسود الرافدين .

على اسود الرافدين ان يترجموا هذا اللقاء وهذا المحفل الرياضي لصالحهم ويستثمروا كل هذا الدعم الذي قدمته الحكومة ومن خلفها الشعب العراقي للفوز ويكسروا شوكة التضليل الاعلامي الذي سوقته مواقع الاتصال والفيسبوك والتعليقات ضد العراق وضد الفريق العراقي فان هذا اللقاء على الرغم من انه لقاء رياضي الاانه يحمل في طياته ابعاد سياسية تسيء للعراق لاسامح الله في حالة خسارته كما استخدمه لاعبي الاردن واسائتهم للفريق العراق بصور كاركتارية للاسد الذي يمثل شموخ العراق كل الامل معقود على لاعبي الفريق العراقي بتحقيق الفوز .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك