بعد طلبات دولية، وضغوط على الأمم المتحدة، للتدخل بوقف المجازر اليومية التي يَرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة، والمُتمثلة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى الاقتصادية، وفعل كل ما يخالف المفاهيم الإنسانية، وبعد ان عجزت الأمم المتحدة عن ايقاف المجازر التي تَرتكبها "تل أبيب" بشكل يومي، قررت إدراج "الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء للكيانات المتهمة بقتل الأطفال في حزيران الماضي، مما دفع مندوب الكيان لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، إعلانهُ أن "يجب إغلاق مبنى الأمم المتحدة، ومحوه من على وجه الأرض".
مندوب الكيان المجرم، يهاجم ويطالب بغلق مبنى الأمم المتحدة كونها أَدرجت جيش الاحتلال الصهيوني على القائمة السوداء، متناسياً جرائم جيشه التي يندى لها الجبين، جرائم ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، يقتلون بالرصاص وَبشتى الوسائل الدَنيئة التي من بينها الجوع والعطش أَمام أنظار العالم أجمع .
الإعلام الصهيوني نقل عن أَردان قوله:- "قد يبدو هذا المبنى جميلا من الخارج، لكنه أعوج ومشوه"، في إشارة إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، إلا أن حقيقة الأمر الأَعوج وَالمشوه هو وجود الاحتلال على أرض فلسطين، بدعم وأسناد من الولايات المتحدة الأمريكية، كما نقل أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيه أردان الأمم المتحدة، مؤكدا على دعوته الشهر الماضي إلى "إغلاق مجمع الأمم المتحدة في القدس، وترحيل رؤساء الوكالات المتمركزة في إسرائيل"، مهدداً بحسب مَزاعمه "استمرار انحياز واستغلال الأمم المتحدة ضد إسرائيل سيكون له ثمن"، حيث تغض واشنطن النظر عن تلك التهديدات الخطيرة لثاني أكبر مؤسسة على مستوى العالم بعد مجلس الأمن الدولي، وبعد أن غَضت النظر عن مجازر الاحتلال في غزة النصر والصمود .
https://telegram.me/buratha