تشهد الحدود بين لبنان و"إسرائيل" توترا منذ سنوات وقد ازداد في الأشهر الأخيرة حيث شهدت تنفيذ عمليات متبادلة تستهدف قيادات ومواقع لوجستية تابعة للطرفين، إلا ان ما دعا لهُ عضو ما يسمى الكنيست "الإسرائيلي" أريئيل كلينر، إلى "احتلال شريط أمني في لبنان يصل إلى نهر الليطاني"، وذلك في حديث لصحيفة "معاريف" ، مؤكدا "نحن بحاجة إلى العودة إلى مفهوم التمسك بالأرض، في الجنوب وفي الشمال وفي كافة أنحاء بلادنا".
يبدو ان الكيان الصهيوني أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة بتدمير غزة مركز ثقل المقاومة الإسلامية في فلسطين، ومن ثم التوجه الى اراضي لبنانية وهذا ما أطلق عليه "العودة الى التمسك بالأرض ، وفي كافة أنحاء البلاد"، حيث ينفذ مخطط الإحتلال التوسعي .
عندما يصل الأمر ان "اللوبي" الصهيوني يزور المنطقة، ويقول : "من أجل أرض إسرائيل"، وهي مجموعة ضغط برلمانية توسعية تدعو إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي من بينها اراضي لبنانية .
وختم كلينز حديثه بالقول: "طالما أن لبنان دولة معادية، وطالما أن هناك واقع حزب الله على الجانب الآخر، هذا هو الواقع الذي نحن فيه حاليا، فليس هناك طريق آخر سوى سيطرتنا الكاملة" في اشارة واضحة وصريحة الى احتلال اراضي لبنانية كبيرة تمتد بأمتداد الحدود .
هذه الخطوة التي يتحدث عنها الكيان المحتل بهدف التطاول على الأراضي اللبنانية تكلفه كثيرا ان اقدم على تنفيذها، لإن المقاومة الإسلامية في لبنان متمثلة بحزب الله وحركة أمل أو الفصائل الأخرى تزلزل الأرض تحت اقدام المحتل وتغير المعادلة العسكرية .
https://telegram.me/buratha