المقالات

‏مابين فدك وفلسطين يكمن السر المكين…

286 2024-11-09

فدك وما أدراك…

جرح كان ومازال وسيبقى يشخب دماً عبيطاً ومرارة وألم، ولما يندمل بعد…

 

هنالك حيث سُددت للحق طعنة نجلاء باقية حتى قيام قائم آل محمد أرواحنا له الفداء.

 

فدك… نهجاً حملناه بين ثنايا القلوب والأرواح مُسوراً بحراب الاضلاع نستقي منه طريق شوكة مُعبدٌ بالالاف من الشهداء الذين طالما امتشقوا سيوف الرفض والإباء على طريق سيدهم وقائدهم أبيّ الضيم الذي أعلنها مدوية خالدة عبر الزمن في ظهيرة العاشر بنداء أصم مسامع الخافقين

 ( هيهات منا الذلة)

 فكان ماكان 

 لتتجدد علينا فدك مرة أُخرى بفلسطين.

 

 فلسطين التي تخلت عنها أمة الخانعين المُطبعّين من أبناء السفاح وسقط المتاع الذين يتغنون بها جهراً، ويغرسون خناجرهم في ظهرها سراً عمالة وصهينةً وخيانة.

 

إلا أتباع عليّ…

الذين هُم اليوم الفصل والفاصل والفيصل في معترك الحق وأهله قُبالةَ الباطل وأدواته، أبداً كانوا البوصلة وسيبقون في كل زمان ومكان، ولسان الحال يقول ألا فأخبرونا لا أُم لكم متى سخينا بفدك كي نسخى بفلسطين ودون حدها تُطَيّح الرؤوس وتُقطع الايادي وتُزهق الارواح ؟

 

ألا شاهت وجوهكم وتبت الأيادي غوثاً تنادون وتخططون لتركيعها ولن تركع مادام فينا صوت الحسين.

 

لقد صدح بها شهيدنا الاقدس نصر الله صرخةً مدويةً مختومةً بدمه الطاهر 

( نحن شيعة علي بن أبي طالب في العالم، لن نتخلى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الامة في فلسطين) .

 

وها نحن إخوة وأبناء سيد المقاومة وشهيدها الاقدس نردد ماكان يردد، لن نسخى بفلسطين وجرحها النازف من كربلاء الحسين 

حتى ظهور صاحب فلسطين الذي سيُتبّر وجيشه ماعلا صهيون تتبيرا.

 

ولعمرُكَ فلسطين من مسرى للرسول وسراً مكيناً إلى حيثُكِ والاقصى ليرى من آيات ربه العجبا.

  

سيدي أبا صالح المهدي…

 يا وعد الله الصادق…

أيها القائد الاعلى لجيوش المحور 

يرونك بعيداً 

ونراك أقرب مما يتصورون

وأقرب فأقرب.

والله أكبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك