الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي
عندما نستمعُ الى خطاباتِ الامين العام الشيخ زعيم قاسم حفظه الله نجدُ بان نبرة خطاباته والتي تُرجّمت على ارض الواقع في ساحاتِ القتال والجبهات ،فنبره الشديده جداً والقاسيه على العدو، حيث رفع شعار وحصره بين كلمتين {{بين السلةِ والذلةِ}} وهيهات منا الذله، فلقد اختار سماحةُ الشيخ السلة وحمل السيف.
وقتال هذا العدو الدموي الهمجي ( بدون مقدمات ) الذي يستهدف كل انواع الحياةِ وكل ما موجود على ارض الطرف الاخر فلم يسلمُ منه لا بشر ولا حجر ولا مدر ولا شجر ولا حتى الحيوانات لذلك فان خطابات سماحه الشيخ تكون متوازية ومتلائمة مع العدو و الظرف الذي يمر به محور المقاومة،
نعم حيث ان مثل هذا العدو لا يُجابه الا بالسيف حيث بدات ترسانة الحزب ومحور المقاومة تُخرجُ ما لديها من صواريخ والطائرات المسيرة النوعية والدقيقة وفضلا عن أهداف والمعلومات جديدة وكذلك قواعد اشتباك جديدة يكون ارض العدو مكان للقتال والاشتباك واستهداف اكثر الاماكن حيوية وحساسية وموجعة للعدو من مصانع عسكرية ومصانع اقتصادية وحيوية وقواعد عسكرية وامنية واستخباراتية والقواعد البحرية وايضا استهداف وفق نظرية المدني مقابل مدني وتل ابيب مقابل بيروت والضاحية ،
نعم فسماحه الشيخ حفظه الله هو من ذلك المدرسة والتي تخرج منه من سبقه من القاده والشهداء فهو يعلمُ جيداً من يُقاتل ومن عدوه وكيف يُفكر ،
فمثل هذا العدو لا ينفع معه لغه السلم ولغه الحوار والتعامل الانساني بل القوة مقابل القوة وكل شيء يقابله ما يعادله في ارض العدو تقصف مدنيين اقصف مدنيين تضرب بنية تحتية اضرب بنية تحتية،
فمقاتلوا الحزب في الجبهة يُسطرون اروع الملاحم والبطولات وكل يوم بل كل ساعة يُذيقون العدو مُرّ الهزيمة على الرغم من العدد الكبير من القوات التي احضرها والتي تقدر بخمس فرق اي ما يعادل 65,000 مقاتل معظمهم من القوات النخبة والقوات الخاصة المدربة تدريباً خاصاً ومجهزة بأحدث انواع الاسلحة تساندها كل انواع التكنولوجيا والتقنيات براً وجواً وبحراً وفي الفضاء.
اِن ابطال المقاومة عاهدوا وصدقوا ما عاهدوا الله عليه يحملون ارواحهم على اكفهم ويواجهون هذا العدو ويذيقونه مُرّ الهزيمةِ فضلا عن ضرب تجمعات في الخطوط الخلفية اِضافة الى استهداف القواعد والمصانع وبناه التحتيه وجعلوا مواطنيه يعيشون الخوف ويقضون معظم اوقاتهم في الملاجئ نعم هّجروا مواطنيننا فهجرنا مواطنيكم فلم يقتصر الامر على المستوطنات الحدودية فقط بل المستوطنات على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود اصبحت وباعتراف العدو مدناً للاشباح والمساحة والمسافة تزداد يوما بعد يوم بعد يوم ،
وخطاب سماحة الشيخ بنفس النبرة واللهجة لم تتغير ويُرّكز على ان المفاوضات بالسلاح هي من تفرض هذا الواقع كما فرضت المقاومة قواعد الاشتباك الجديدة، فهو يعلم من انه سيفرض شروط وقواعد جديدة في المفاوضات ((بقوة سلاح المقاومة … فقط… ))
فلا تعديل لاي قرار وان اي مفاوضات يجب ان تجري وفق الشروط الذي يفرضه الحزب كما في كل مره فهو المنتصر في الجبهة الداخلية حيث التلاحم الجسدي والروحي والعقائد بين الجماهير والمقاومة والقوة والانتصارات على الجبهات وقوة استهداف عمق العدو حيث ليس هنالك خط احمر وليس هنالك مكان محصن حتى غرفة نوم رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يعد امناً للنوم فيه ، نعم انهم فتية
امنوا بربهم فنصرهم الله لانهم ساروا على نهج الامام الحسين فاعطوا الله كل شيء فاعطاهم الله كل شيء والنصر قريب باذنه تعالى.
https://telegram.me/buratha