المقالات

هل اخطأ وتورط الكيان الصهيوني باستهدافه السيد حسن نصر الله ؟!


الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي

 

عندما نستمعُ الى خطاباتِ الامين العام الشيخ زعيم قاسم حفظه الله نجدُ بان نبرة خطاباته والتي تُرجّمت على ارض الواقع في ساحاتِ القتال والجبهات ،فنبره الشديده جداً والقاسيه على العدو، حيث رفع شعار وحصره بين كلمتين {{بين السلةِ والذلةِ}} وهيهات منا الذله، فلقد اختار سماحةُ الشيخ السلة وحمل السيف.

 

وقتال هذا العدو الدموي الهمجي ( بدون مقدمات ) الذي يستهدف كل انواع الحياةِ وكل ما موجود على ارض الطرف الاخر فلم يسلمُ منه لا بشر ولا حجر ولا مدر ولا شجر ولا حتى الحيوانات لذلك فان خطابات سماحه الشيخ تكون متوازية ومتلائمة مع العدو و الظرف الذي يمر به محور المقاومة،

 

نعم حيث ان مثل هذا العدو لا يُجابه الا بالسيف حيث بدات ترسانة الحزب ومحور المقاومة تُخرجُ ما لديها من صواريخ والطائرات المسيرة النوعية والدقيقة وفضلا عن أهداف والمعلومات جديدة وكذلك قواعد اشتباك جديدة يكون ارض العدو مكان للقتال والاشتباك واستهداف اكثر الاماكن حيوية وحساسية وموجعة للعدو من مصانع عسكرية ومصانع اقتصادية وحيوية وقواعد عسكرية وامنية واستخباراتية والقواعد البحرية وايضا استهداف وفق نظرية المدني مقابل مدني وتل ابيب مقابل بيروت والضاحية ،

 

نعم فسماحه الشيخ حفظه الله هو من ذلك المدرسة والتي تخرج منه من سبقه من القاده والشهداء فهو يعلمُ جيداً من يُقاتل ومن عدوه وكيف يُفكر ،

 

فمثل هذا العدو لا ينفع معه لغه السلم ولغه الحوار والتعامل الانساني بل القوة مقابل القوة وكل شيء يقابله ما يعادله في ارض العدو تقصف مدنيين اقصف مدنيين تضرب بنية تحتية اضرب بنية تحتية،

 

فمقاتلوا الحزب في الجبهة يُسطرون اروع الملاحم والبطولات وكل يوم بل كل ساعة يُذيقون العدو مُرّ الهزيمة على الرغم من العدد الكبير من القوات التي احضرها والتي تقدر بخمس فرق اي ما يعادل 65,000 مقاتل معظمهم من القوات النخبة والقوات الخاصة المدربة تدريباً خاصاً ومجهزة بأحدث انواع الاسلحة تساندها كل انواع التكنولوجيا والتقنيات براً وجواً وبحراً وفي الفضاء.

 

اِن ابطال المقاومة عاهدوا وصدقوا ما عاهدوا الله عليه يحملون ارواحهم على اكفهم ويواجهون هذا العدو ويذيقونه مُرّ الهزيمةِ فضلا عن ضرب تجمعات في الخطوط الخلفية اِضافة الى استهداف القواعد والمصانع وبناه التحتيه وجعلوا مواطنيه يعيشون الخوف ويقضون معظم اوقاتهم في الملاجئ نعم هّجروا مواطنيننا فهجرنا مواطنيكم فلم يقتصر الامر على المستوطنات الحدودية فقط بل المستوطنات على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود اصبحت وباعتراف العدو مدناً للاشباح والمساحة والمسافة تزداد يوما بعد يوم بعد يوم ،

وخطاب سماحة الشيخ بنفس النبرة واللهجة لم تتغير ويُرّكز على ان المفاوضات بالسلاح هي من تفرض هذا الواقع كما فرضت المقاومة قواعد الاشتباك الجديدة، فهو يعلم من انه سيفرض شروط وقواعد جديدة في المفاوضات ((بقوة سلاح المقاومة … فقط… ))

 

فلا تعديل لاي قرار وان اي مفاوضات يجب ان تجري وفق الشروط الذي يفرضه الحزب كما في كل مره فهو المنتصر في الجبهة الداخلية حيث التلاحم الجسدي والروحي والعقائد بين الجماهير والمقاومة والقوة والانتصارات على الجبهات وقوة استهداف عمق العدو حيث ليس هنالك خط احمر وليس هنالك مكان محصن حتى غرفة نوم رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يعد امناً للنوم فيه ، نعم انهم فتية

 

امنوا بربهم فنصرهم الله لانهم ساروا على نهج الامام الحسين فاعطوا الله كل شيء فاعطاهم الله كل شيء والنصر قريب باذنه تعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك