المقالات

فالنصر لمن كانت له الرصاصة الاخيرة.

341 2024-12-01

لقد جن جنون الاستكبار العالمي وربيبته اللقيطة اسرائيل وهم يرون الاعاجيب من فنون الشجاعة والبسالة والصمود والحنكة والذكاء والعقيدة العسكرية لابناء نصر الله في جنوب عامل، تلك البقعة التي أذل الله بها أراذل خلقه من أبناء وأحفاد القردة والخنازير وأكذب إحدوثتهم.

 

لقد خسرت كل الرهانات، وفشلت كل المخططات، وذهبت كل الامنيات أدراج الرياح ولم يبقى منها سوى الندب على الحظ العاثر الذي أوقعهم في وحل الشمال والجبهة المشتعلة هناك عزماً ورصاص.

 

قض الاستكبار ولقيطته وأحدث ماتوصلت إليه تكنلوجيا السلاح لم تستطع التقدم شبراً واحداً هناك.

فلا غولاني ولا جفعاتي ولا نخبة جيش العدو هناك ولا ألوية المدرعة قد أحرزت أي تقدم يُذكر،بل قد سُحقت هناك.

 

لقد ظن الخاسئون أنهم وبإغتيالهم ذلك الرُعب المستدام لهم والمكنى بنصر الله ورفاقه القادة أن لبنان حزب الله قد أضحى مكسراً للعصى، فجائوا بقضهم وكان للرضوان معهم ماكان، حتى سمع العالم صراخ ذلك الصعلوك الصهيوني الجريح وهو يطلب النجدة عبر اللاسلكي وينادي على قادته ( انقذونا إننا نقاتل أشباحاً هنا، رجال نصر الله يرونا ولا نراهم )

 وهذا لعمرك مالم يكن في حسبان  الكيان ومن يدعمه .

 

إنه وعد نصر الله بالنصر لنا 

فكان النصر الذي وعد به وقد جائوا برسن العدو صاغراً وأجبروه على التوقيع المذل لوقف اطلاق النار حفاظاً على ماتبقى من الكيان المنهار.

 

فكانت لنا الرصاصة الاخيرة.

 

نبارك لكل أحرار وشرفاء العالم والجبهة العالمية لمحور المقاومة وشعوبها الحرة الابية هذا النصر العظيم في هذه الساحة العنيدة والعصية على اعداء الله.

 

وان موعدنا باذن الله مع النصر النهائي على هولاء المارقين وكيانهم المنهار الذي كان ومازال أوهن من بيت العنكبوت…

 

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر

يرونك سيدي بعيداً

ونراك قريبا

والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك