المقالات

ما بعد سقوط نظام الأسد؟!

388 2024-12-09

محمود وجيه الدين ||

أيا دُعاة «تحرير الأرض السوريّة» … ثمّةَ اِحتلالٌ، العدوُّ الصهيوني متجاوزًا الأرض الحدوديّة السوريّة، وداخِلًا 15 كيلو متر، وتمركَّزهُ على أماكنٍ سوريّة كقمّة جبل حرمون، ومُستهدِفًا البنيّةُ الإستراتيجيّة للنظام في دمشق وغيرِها.

هل لديكم مُبرّرٌ مُقنعٌ؟

أجل، الحاجة المُلحّة هي اِعادة ترتيب الأوراقِ في الحكومة ومؤسساتها والشعب بمختلفِ فئاته والأرض لاتنسوها تخيّلوا الأمر كابوسًا أن من يقوم هكذا هو نظام بشار الذي انتهى لا الكيان لكي تحققوا الاستقلال وحفظ السيادة السوريّة، لأنّ حتى لّو أُتيح لكم بالاِتفاق وترسيم الحدود، هل مُمكن سيتنازل العدوّ عن الأراضي المُغتصِب لها اليوم فضلًا على الجولان الذي وَهِبهُ الأمريكيين كأّنه مِن ارث ابيهم؟!

أوليست اِنتصاراتكم وانجازاتكم تستطيع أن تُختم في التحرير من المُحتل؟

ألا زلتم تذكرُون المَثلُ الشامي: دقّ الحديد وهو حامي!

أو أنّ الحديدُ بِالحديدِ يتواكل!!

على كُلِّ حال، المُهم، سقط نظام الأسد، وحقبةٌ آتيةٌ صعبةٌ عَلى الشعبُ السوريُّ الذي حدّد مصيرهُ،عليه الآن مسوؤليّات من الداخليّة، والقانونية والإداريّة والماليّة والإقتصاديّة والخارجيّة وغير ذلك، سيرسمُ الشعبُ السوري عمومًا به مستقبلهُ إذا كان هناك مستقبلٌ زاهرٌ لسوريّا والعرب بدون الإسرائيلي، وهو سيخوض ما تحمّله وسيتحمّله بكل رضا وقناعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك