المقالات

فتوى الدفاع المقدس هي التي تحفظ المراقد المقدسة في سوريا الان.

730 2024-12-12

ونحن نعيش ذكرى أعظم انتصاراتنا التي قلبت كل التوقعات والموازين، وأذهلت قادة وجنرالات العالم، وقهقرت كل قوى الكفر والقتل والذبح المنضوية تحت مظلة الاستكبار العالمي بفضل الله وفتوى جهاد الدفاع المقدس، والتي أرست ورسخت معادلة الرعب المتبادل قوةً وثباتاً واقتدار في كل سوح المواجهة مع قوى الشر والظلام.

تلك الفتوى نعيش إنتصاراتها اليوم كذلك في سوريا الجريحة.

فرغم أمواج الحقد الاموي وقوى الكفر المحيطة بالشيعة ومراقدهم المقدسة هناك، لم يجروء أحداً على المساس بهم ، لا لشيء ، إلا لإنهم أي ( قوى الكفر والتنظيمات الارهابية ) يعلمون علم اليقين أن أيّ مساس بأي مرقد شيعي مقدس يعني أن رجال عاشوراء الحسين من أحفاد عابس في الحشد المقدس سيقولون كلمتهم، وسيدعسون على رؤوس أعداء محمد وال محمد هناك، فما زال الدواعش يئنون من وقع ضرباتهم الحيدرية وصولاتهم الكربلائية التي أنهوا بها أسطورة التكفير في العراق.

شكراً لك سيدي…

 أيها السيستاني المفدى… 

يابقية السيف في نجف علي عليه السلام…

شكراً لك يا صمام أمن وأمان العراق

أيها المنقذ الذي استنقذ العراق بفتواه وحشده من فم الشيطان.

شكراً لشوس العراق وأسوده وحماته في حشد الحسين المقدس.

شكرا لدمائكم، لتضحياتكم، لجراحكم، شكراً لشهدائكم الذين التحقوا بقافلة نينوى وحادي ركبها أبي الاحرار الحسين عليه السلام.

شكراً لقواتنا المسلحة والامنية المتجحفلة مع ليوث العراق في الحشد المقدس والذين شكلوا سوياً سوراً للعراق عظيم.

شكراً إيران الاسلام قيادةً وجيشاً وشعباً، شكراً لكم ولوقفتكم معنا وفتحكم لمخازن أسلحتكم على مصراعيها لنا في وقت عزّت فيه الرصاصة علينا.

والشكر موصول إلى قادة النصر أبونا الشايب وأخيه القائد الكرماني العظيم

 ( مشكور حجي قاسم ماقصرت ويانه) 

شكراً لقادة وخبراء حزب الله الذين شاركونا في معارك الدفاع والتحرير والنصر.

شكراً بحجم العراق إلى شهيدنا الاقدس والامين على الدماء نصر الله الذي لم يبخل بقادته وخبرائه علينا.

شكرا لكل منصف، ولكل حر وطني غيور شريف وقف معنا في محنتنا العظيمة حتًى رفرفت رايات النصر الالهي على ربوع عراق علي والحسين.

المجد والخلود لكل شهدائنا الابطال وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين في كل مكان.

والعار كل العار لمن باع الارض والعرض وسلمها للدواعش الجبناء.

وتبقى فتوى جهاد الدفاع المقدس

سورنا وسيفنا الذي نرهب به اعداء الله في كل زمان ومكان.

والف مبروك لنا جميعاً حلول ذكرى النصر الكبير والحمد لله رب العالمين.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك