المقالات

خفايا تدمير مبنى المخابرات والكمارك السورية..!

218 2024-12-19

محمد فخري المولى ||

سوريا كانت على موعد غير معلن وسريع ومفاجئ لهروب بشار وتسلم الجولاني مقاليد السلطة بشكل وصيغة تضع الف الف سؤال وكذلك علامات استفهام لها اول بلا نهاية، اما المستقبل فهو بخبر كان.

لكن وما ادراك ما لكن يظل هذا الوضع الرمادي القاتم تنطلق طائرات الكيان الغاصب لاستهداف مبنى المخابرات والكمارك السورية بعد مغادرة بشار ودخول الجولاني الى دمشق،

هنا نضع عشرات علامات الاستفهام وهي بمجملها خفايا الاستهداف.

المخابرات من الموسسات السيادية التي تملك بنك معلومات امنية استخبارية خارجية كبير ومهم، ونحن نتحدث عن نظام كان بتماس مع الكيان الغاصب وخاض معارك عدة، وهناك نقاط تسلل واختراق من الطرفين، الاهم بشكل صريح هناك ملفات لعدد كبير الجواسيس والعملاء المزدوجين وكذلك المجندين،

اما الاكثر اهمية فهي الحواضن او المضافات الامنة، بالمناسبة نحن نتحدث عن حقبة زمنية تتجاوز النصف قرن من الارشيف الامني بادق التفاصيل.

كل ما تقدم اذا اضفنا له سجلات الكمارك والتنقل والنقل الخارجي بما له وعليه من اسقاطات على ما يمضي خلال الحدود فنحن امام سرد واقعي بالتفاصيل المملة لعلاقة سوريا مع الكيان . 

بهذا التدمير سواء تم اتلاف كل ملفات المختلفة الممتدة لعقود او نقلها او اخفائها ليتم العبث بها او حفظها كسلاح جاهز للانطلاق مثل الوثائق التي لها اثر كبير ، اما تزويرها واعادة نشرها ستجعل الخائن بطل والمخلص غير ذلك اما الوطنية للابطال والشرفاء ستكون لمن لا يستحقها، اذن ستكون سوريا بالمرحلة المقبلة بفوضى المصداقية للشخوص والمواقف، وسيكون الراي العام والمتابعين للسان السوري امام سجل جديد لا يتضمن اي معلومات دقيقة للحقبة السابقة،

ستنطلق سوريا بشخوص ومؤسسات ومنظمات ظاهرها الوطنية والاخلاص وباطنها اجندات لاتمت للوطن والوطنية بصلة،

اما الاخلاص فهو للمصالح والمال ولمن يدفع اكثر، ليبقى المستفيد الاكبر والخاسر الاكبر؟ المستفيد الاكبر سيكون الكيان الغاصب الخاسر الاكبر ستكون سوريا الموحدة.

لننتهي بكلمات مهمة في ظل ظلام دامس لما يحدث واصوات التفجيرات والرصاص سيكون المستفيده هذه الملفات الكامله،

كل العملاء وكل الجواسيس وكل من يشتبه بارتباطهم مع الكيان، وهم سيكونون قواعد عمل جديده للكيان ولكل الجهات المعادية التي هي معنية وتعلم ان هذه الملفات سوى الاسماء للشخوص او الادارت ومن عمل معهم يمثلون جيوش معادية لاي بصيص امل بالتغيير الايجابي

لذلك هم ادوات التغيير القادمه هذا ما سيحدث بسوريا للفترة المقبلة، لننظر لهذه الضربه الذكيه جيدا واذا اضفنا للاستهدافات تدمير مراكز الابحاث وقتل العلماء وكذلك تجاوز الشريط الفاصل والاقتراب من العاصمة دمشق بمسافة كيلومترات بسبطة.

الخلاصة: سوريا والمنطقة امام تقسيم عاجلا ام اجلا الا اذا تم التنبه من قبل جميع الاطراف بداخل سوريا وخارجها، ان سوريا مصيرها التقسيم بعد الاقتتال الهدوء النسبي الان هو شهر عسل مفعم بالاحلام والامال وسينتهي عما قريب لننظر للمستقبل جيدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك