المقالات

رسالة إلى شعب العراق انصروا حشدكم فوأيم الله لاوطن ولا شرف ولاهوية من دون الحشد وسلاحه.

241 2025-01-02

انصروا الحشدَ… وحافظوا عليه فهو المخلب الاقوى للدفاع المقدس في وجه الاعداء ومن يتربص بنا شرا…فوالله مابين دفتيّ العراق من رجال يعشقون الموت دون العراق كالحشد ورجاله…

انصروا الحشد الذين هم قبضة السيف وملبي نداء هل من ناصر ينصرنا ولولا دمائه وتضحيات رجاله لكُنا وكُنتم وكان العراق في خبر كان…

انصروا الحشدَ فإني لكم ناصح أمين وحاشا للرائدَ أن يَكذبُ أهلهُ…فلا شرف ولا فخر ولا عنوان ولاهوية ولاوطن دون الحشد ورجاله…

إنصروا الحشد، فوأيم الله ما لأعداء العراق وشعبهِ همٌ سوى القضاء على الحشد وتجريد سلاحه كي تُساق نساؤنا، أُمهاتنا، أخواتنا، بناتنا، شرفنا،  للبيع في سوق نخاسة الاستكبار العالمي وشراذمته ومرتزقته …فمن نام لم يُنم عنه…

انصروا الحشدَ… فوالذي رفع السماء بغير عمدٍ ترونها ليس للعراق وأرضه وشعبه ومقدساته من بعد الله غير المرجعية المقدسة والحشد الذي أقر بشجاعته وصموده وعزمه واستبساله في مواجهة الموت وهزيمته عيون صاحب الأمر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء… 

انصروا الحشد فقطيع الفتن المظلمة قادمٌ إلينا واحداثٌ ستزلزل الجبال وتشيب لها الولدان وليس لسفينة العراق ربان غير المرجعية وحشدها المقدس فهم بوصلتنا الى بر السلامة والامان…

انصروا الحشد ولو بشطر كلمة… فنصرة الحشد نصرةً للامام الحسين عليه السلام فوالذي لا إله إلا هو ما الحشد إلامتداد لصرخة هيهات منا الذلّة وأحفاد من لبسوا القلوب على الدروع يوم العاشر من المحرم فداءً لتوحيد الله في الارض…

انصروا الحشد وحافظوا عليه فلعمري من ذخيرة رصاص شواجير جيش الامام القادم، وعد الله الذي ادخره لإقامة دولة العدل الالهي ولن يخلف الله وعده…

انصروا الحشد فإن لم تكونوا دروعاً لهم فلا تكونوا سهام كنانة أعدائهم فالرمح الذي رفع  مصاحف صفين والخنجر الذي ضُرب به الإمام الحسن والسيف الذي ذبح به الإمام الحسين مازال مشرعاً مصلتاً بيد أعداء الله والوطن بقيادة الاستكبار العالمي وشراذمة الداخل…

فالحشدُ حشدُ الله ومكره الذي مكره بأعدائهِ وراية حق لوت أعناق ألوية الزيف والكفر والباطل في زمن قل فيه الناصر والمعين… 

محور… أبى الله لرجاله إلا الرفعة والنصر في كل الميادين وسواتر العِزّة وسُوح الطعن والجهاد وهم من سيُسلمون الرايةَ إلى صاحبها الشرعي، مهديُ الامم قائم آل محمد ذلك الذي سيملأ الله به الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظُلماً وجورا إنه على كل شي قدير..

إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم…

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك