كنت وما زلت وستبقى ذلك النصر المرعب الذي اقض مضاجعهم
وأطال سهادهم.
سيكتب التأريخ أن رجلاً واحداً إستطاع أن يوقف الكيان الصهيوني قادة وقطعان على ( إجر ونص )
سيذكر التأريخ أن أمة محمد الخانعة الخاضعة البائسة الجبانة بملوكها وحكامها وأمرائها ومشخاتها قد انبطحت وطبّعت واعلنت أستسلامها فخرج رجلاً سيداً حسيني كربلائي من أحفاد علي أعاد بهم صولات خيبر فدك الحصون وخلع القلوب وقلع الابواب والدُشم وادخل الملايين الملايين من قطعانهم في الملاجىء والجحور خوفاً ورعباً من صولاته ورجاله..
سيدي
لا نقول وداعاً
بل إلى اللقاء والملتقى عند الحسين
رزقنا الله ما رزقك من لبوس الشهادة
الحمراء وأنالنا مانلته من عظيم تكريم عند مليك مقتدر
أبكيتنا دموعاً
وسنُبكي عِداكَ
دماً ورصاص
نم قرير العين
فمازال هناك من يحمل الأمانة والراية
حتى نوصلها إلى صاحبها الشرعي
أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
وهو المُعزى بك اليوم
أيها النصر العزيز
السراي
https://telegram.me/buratha
